لندن - العرب اليوم
تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في حياة كل امرأة، حيث إنها تشكل بعضًا من أهم الأحداث التي يمكن أن نختبرها، بداية من الحمل و الولادة إلى انقطاع الطمث.
كلما فهمنا أكثر كيف يمكن للهرمونات أن تؤثر على الجسد والعقل والعواطف الأنثوية، تمكنا بشكل أفضل من تقليل آثارها السلبية وتعزيز آثارها الإيجابية، وذلك وفقًا لتقرير موقع "womedhealthmag".
• الهرمونات الأنثوية أثناء الطفولة
قد يعاني الأطفال حديثو الولادة (الصبيان والفتيات) من تضخم أحد الثديين أو كليهما، ويكون مصحوبًا في بعض الأحيان بإنتاج قليل من الحليب، ويرجع هذا إلى هرمونات أنثوية (أوستروجينات) في جسم الأم تمر عبر المشيمة أثناء الحمل وتنشط نمو الثدي لدى الطفل.
يختفي هذا عادة بعد بضعة أسابيع، ولكنه قد يستمر لفترة أطول إذا تم تحفيز أنسجة الثدي، على سبيل المثال عن طريق الضغط على الثدي لمحاولة التعبير عن إفراز حليبي.
• الهرمونات الأنثوية أثناء البلوغ
عند البلوغ، تبدأ الهرمونات في إجراء تغييرات كبيرة ودائمة على جسم الفتاة، سيصبح حجم ثدييها أكبر ويتخذ شكل ثدي المرأة البالغة، وفي نهاية المطاف ستبدأ فترة الدورة الشهرية، وعادة ما تبدأ طفرة النمو في التباطؤ، تستغرق عملية البلوغ عادة 4 سنوات على الأقل.
• الهرمونات الأنثوية أثناء الحمل
إذا تم تخصيب البويضة ونتج عنها الحمل، فإن هرمونات المرأة تتغير بشكل كبير ولا تحدث الدورة الشهرية، ويبدأ هرمون جديد فى الظهور وهو هرمون (الغدد التناسلية المشيمية البشرية)، التي تنتجها المشيمة النامية، ليحفز المبايض على إنتاج مستويات أعلى من هرمون الاستروجين والبروجستيرون اللازمان للحفاظ على الحمل.
• الهرمونات الأنثوية بعد الولادة
بعد الولادة تنخفض مستويات هرمون الأستروجين والبروجسترون والهرمونات الأخرى بشكل حاد، ما تسبب في عدد من التغيرات الجسدية، يتقلص الرحم إلى حجمه الطبيعى، وقد تلعب التغيرات الدراماتيكية في مستويات الهرمونات دورًا في التسبب في اكتئاب ما بعد الولادة
• الهرمونات الأنثوية أثناء انقطاع الطمث
يحدث التغير الهرموني الهام التالي لمعظم النساء حيث يبلغ متوسط عمر المرأة التي تصل إلى سن اليأس 52 عامًا، وإذا حدث انقطاع الطمث تحت سن 40 عامًا، يُعرف باسم انقطاع الطمث المبكر أو فشل المبيض المبكر.
يبدأ الأداء الطبيعي لمبيضها في التدهور، وفي النهاية تنتج المبايض القليل من هرمون الإستروجين وتتوقف الدورة الشهرية تمامًا.
وقد يهمك ايضا: