واشنطن - الجزائر اليوم
تساعد أداة التقييم الجديدة التى طورها باحثون وأطباء فى جامعة كاليفورنيا الأميركية، فى توجيه القرارات السريرية فى أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية العاجلة سرعة التنبؤ بمسار المرض الناجم عن فيروس كورونا، تشير دراسة نُشرت في المجلة الأميركية لطب الطوارئ " American Journal of Emergency Medicine "، إلى أن أداة تقييم طورها باحثون وأطباء تساعد على ضمان حصول المرضى على الرعاية المناسبة، عندما يحتاجون إليها، من خلال التنبؤ الدقيق باحتمالية حدوث ذلك، خاصة المرضى الذين يعانون من أعراض كورونا سيعانون من مرض شديد أو حتى الموت.
ووفقا للباحثين، فأنه مع انتشار الوباء مرة أخرى فى جميع أنحاء البلاد بأميركا وتزايد عدد حالات الاستشفاء، يتعين على أطباء الخطوط الأمامية فى كثير من الأحيان اتخاذ قرارات سريعة لإدخال المرضى إلى المستشفى أو خروجهم من المرضى الذين يعانون من أعراض COVID-19".
تم بالفعل دمج أداة التقييم، التى تسمى درجة COVAS لأنها تبحث فى الأمراض المصاحبة والسمنة والعلامات الحيوية والعمر والجنس، فى نظام السجل الصحي الإلكتروني فى جنوب كاليفورنيا، حيث توجه القرارات السريرية فى أقسام الطوارئ ومراكز الرعاية العاجلة. فى هذه الدراسة، تنبأت درجة COVAS بدقة باحتمالية الوفاة أو الحاجة إلى رعاية تنفسية حرجة فى غضون 7 أيام للمرضى الذين تمت رؤيتهم
قال الدكتور شارب: "لقد استخدمت هذه الأداة بنجاح مع المرضى فى قسم الطوارئ وهى تساعد فى توفير المعلومات الضرورية لاتخاذ قرارات مستنيرة مع المرضى". "يمكن أن يساعد فى طمأنة المرضى منخفضى الخطورة، وبدلًا من ذلك يمكن أن يشجع أولئك المعرضين لخطر كبير على تلقى الرعاية فى المستشفى التى قد تسرع شفائهم".
أجرى الباحثون دراسة بأثر رجعى لـ 26600 زيارة لقسم الطوارئ من قبل البالغين بحثًا عن أعراض مشبوهة لـ COVID-19 فى 15 مستشفى Kaiser Permanente فى جنوب كاليفورنيا بين 1 مارس 2020 إلى 30 أبريل 2020، وهى فترة زمنية ينتشر فيها الفيروس بشكل كبير فى المجتمع. كان رقم 19 سائدًا فى المنطقة ولكن نتائج اختبار COVID-19 الفورية لم تكن كذلك.
قد يهمك ايضا :
خبيرة أوبئة تكشف في أي مرحلة يُشكّل المصاب بفيروس "كورونا" أكبر خطر على الآخرين
العلماء يتوصّلون إلى طريقة يمكنها أن تحمي من "كورونا" بصورة كاملة