الجزائر ـ الجزائر اليوم
تم وضع مصلحة الطب النووي للمؤسسة الاستشفائية الجهوية المتخصصة في مكافحة السرطان لسيدي بلعباس حيز الخدمة وذلك تزامنا و إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان المصادف لـ 4 فبراير حسب ما علم لدى مدير ذات المنشأة الصحية. وأوضح محمد فالح توتة أن هذه المصلحة ستعمل على تشخيص الحالات الجديدة وفحص المرضى على مستوى هذه المؤسسة المتخصصة مما سيسمح بتنسيق العمل ما بين مختلف المصالح الطبية الأخرى المتواجدة عبر هذه المنشأة الصحية. وصرح ذات المسؤول أن فتح مصلحة الطب النووي سيسمح كذلك بالتخفيف على مرضى السرطان عناء التنقل من أجل التشخيص فضلا عن تفادي تكاليف العلاج على مستوىمصالح الطب النووي التابعة للقطاع الخاص ما سيعزز الجهود المبذولة محليا لمكافحة السرطان وتخفيف معاناة المرضى.
وأشار إلى أن المصلحة المذكورة تمثل الثالثة المستحدثة على مستوى المؤسسات العمومية بالجهة الغربية للبلاد ما سيسمح لمرضى السرطان لست ولايات مجاورة من
الاستفادة من خدماتها . ومن جهة ثانية أبرز المتحدث أنه تم تسجيل تراجع نسبي في حالات مرضى السرطان العام الماضي مقارنة بسنة 2019 , مشيرا إلى إحصاء 575 حالة إصابة جديدة بمرض السرطان وذلك من أصل 727 حالة خضعت للفحص في حين عرفت سنة 2019 تسجيل 880 حالة إصابة بالسرطان. وفي ما يخص عدد المرضى الذين خضعوا للعلاج بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان لسيدي بلعباس خلال سنة 2020 ، فقد تم التكفل بـ 2.021 مريض علىمستوى مصلحة العلاج بالأشعة في حين تم إجراء 18.366 حصة علاج بمصلحة الأورام لفائدة 2.021 مريض.
للتذكير عرفت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في مكافحة السرطان لسيدي بلعباس التي تتسع لـ 120 سرير العام الماضي فتح مصلحة العلاج بالأشعة التي تم تجهيزهبعتاد متطور من بينه جهاز ماموغرافيا للكشف عن سرطان الثدي ووسائل الفحص بالأشعة وجهاز سكانير، إلى جانب فتح مصلحة لإجراء مختلف التحاليل الطبية البيولوجية.
كما تدعمت مصلحة العلاج بالأشعة بجهاز "تروبين" الذي يعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد والتي تسمح بمعالجة الخلايا السرطانية في ظرف زماني قياسي قدره 5 دقائق دون المساس بالأعضاء السليمة الأخرى بالجسم.
قد يهمك ايضا:
أزمة مرضى السرطان في الجزائر تتفاقم و"خطأ فادح" في الميزانية