الجزائر - الجزائر اليوم
سيسلَّم مستشفى 120 سريرا ببلدية بودواو، في غضون الأسابيع القادمة، حيث كشفت مديرة الصحة والسكان بالنيابة السيدة فتيحة لاليام، عن أن المستشفى يشهد حاليا اللمسات الأخيرة قبيل التسليم بدون إعطاء تاريخ محدد لذلك، موضحة أن المستشفى تقرر تقسيمه ليضم عددا من الاختصاصات؛ كطب الأطفال والطب الداخلي والاستعجالات الطبية، إضافة إلى مصلحة حفظ الجثث.
انتهت الأشغال الكبرى بمستشفى 120 سريرا الكائن بمنطقة ”بدر الدين” ببودواو، المتربع على مساحة تقارب 30 ألف متر مربع، بينما بلغت أشغال التهيئة الخارجية نسبة 80%، حيث لجأت مديرية الصحة مؤخرا، إلى تعويض المقاولة المكلفة بالأشغال بمقاولة أخرى مع مضاعفة وتيرة الأشغال؛ بهدف الاستقبال النهائي لهذا الصرح الطبي الهام في غضون الأسابيع القليلة القادمة، قالت المديرة بالنيابة فتيحة لاليام لـ ”المساء”، مشيرة إلى أن التسليم النهائي يبقى مربوطا بتسلم بعض التجهيزات الإدارية ووسائل طبية من دول أجنبية، فيما سُلمت مسبقا التجهيزات الطبية الكبرى.
ويُعد مستشفى 120 سريرا لبودواو الأول من نوعه بالجهة الغربية للولاية، المنتظر منه أن يحسن واقع الخدمات الصحية المقدمة للمواطن، إضافة إلى الرفع من الضغط المسجل حاليا على مستشفى الثنية. كما أفادت المديرة بأن المستشفى الذي كان مقررا في البداية أن يكون مستشفى خاصا بالأمراض العقلية، تقرر، مؤخرا، تحويله ليشمل خدمات صحية أخرى، حيث يُنتظر أن يشمل 40 سريرا لاختصاص الطب العقلي للأطفال، و10 أسرة للاستعجالات الطبية، و40 سريرا للطب الداخلي مقسمة بالتساوي بين طب النساء وطب الرجال، إضافة إلى 30 سريرا لطب الأطفال، إلى جانب مصلحة حفظ الجثث بقدرة استيعاب 20 درجا، التي قالت بشأنها المديرة إنها لم تكن مدرجة ضمن المخطط العام للمستشفى. وتم التفكير في إدراجها بالنظر إلى وجود وعاء يستوعب إنجازها ضمن نطاق المستشفى، وبسبب غياب مصلحة حفظ الجثث عن الجهة الغربية؛ حيث كانت تحول جثث الموتى بهذه الجهة، إلى مستشفى الرويبة.
وينتظر سكان الجهتين الشمالية والغربية لولاية بومرداس، افتتاح هذا الصرح الطبي الهام، الذي سيغطي 50% من احتياجات الخدمات الصحية لهذه المنطقة الهامة من الولاية، التي تسجل نموا سكانيا كبيرا في السنوات الأخيرة، فيما ينتظر كذلك سكان منطقة خميس الخشنة إنجاز مستشفى 60 سريرا، وهو المشروع الذي راسلت بشأنه السلطات الولائية مصالح الوزارة الأولى؛ من أجل رفع التجميد عن أشغال إنجازه، حيث سيحسن هذا الصرح الطبي الخدمات الصحية، ويرفع الضغط عن مستشفى الرويبة المجاور.
قد يهمك ايضــــاً: