الجزائر - الجزائر اليوم
أكد عبد الرحمان بن بوزيد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لدى إشرافه على افتتاح أشغال الندوة الوطنية الصيدلانية الـ13 التي نظمتها ، الإثنين، النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص بالأوراسي، أنّ وزارته تعكف من خلال الوزارة المنتدبة للصناعة الصيدلانية على تهيئة الأرضية الخصبة لترقية الصناعة الصيدلانية الوطنية وتنظيم وتطوير النشاط الصيدلاني.
وأضاف بن بوزيد، خلال مداخلته، أنه سيتم الاعتماد في ذلك على الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية وتدعيمها بكل الوسائل وكذا تطوير الصيدلية الاستشفائية سواء على مستوى المؤسسات الصحية العمومية او الخاصة.
وكشف الوزير عن مراجعة القرار الوزاري المشترك لدفتر الشروط التقنية الخاصة باستيراد المنتجات الصيدلانية والمستلزمات الطبية الموجهة للطب البشري.
وأعلن الوزير بن بوزيد عن فتح وحدات ملحقة للصيدلية المركزية للمستشفيات ومعهد باستور لتقريب خدمات هذه المؤسسات من المواطنين.
من جهته، دعا مسعود بلعمبري، رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص إلى الإفراج العاجل عن قانون المؤثرات العقلية الذي تمت صياغته والانتهاء منه من قبل المختصين، لما له من بالغ الأهمية في تنظيم مجال المؤثرات العقلية وحماية الصيادلة من الأخطار المتربصة بهم، مؤكدا وجود النية الرسمية للسلطات في اعتماد هذا القانون.
وتحدث بلعمبري عن تموين السوق وتطوير الصناعة الصيدلانية في الجزائر وانعكاساتها على السوق والنصوص التطبيقية التي تخص الصيادلة، مؤكدا وجود 200 دواء مفقود في السوق الوطنية، 100 منها مفقودة بشكل كامل فيما تعرف البقية اضطرابات في التموين وضغطا كبيرا، وفق ما تم الوقوف عليه في إطار خلية اليقظة وتم تقديمه لوزارة الصحة مؤخرا.
وعبر المتحدث عن أمل الصيادلة في الإسراع بتجسيد قرارات الوزير لتلبية وتحديد الحاجيات الحقيقية من الأدوية، خاصة في ظل الممارسات الحسنة التي تسجل في الآونة الاخيرة، مضيفا أن وضعية كثير من الصيادلة في ترد بحكم مراجعة تسعيرة الدواء وسلم تسعيرة الدواء وإعادة النظر في هامش الربح، خاصة المسؤوليات الجديدة التي أثقلت كاهل الصيادلة في ظل التعاقد مع صناديق الضمان الاجتماعي.
وتحدث رئيس النقابة عن الآمال الكبيرة التي يعلقها المهنيون في الصيدلة على القوانين الجديدة للمساعدة على أداء مهامهم بشكل جيد.
قد يهمك ايضا:
"الصحة العالمية" تحاول التوعية بالفيروس القاتل الذي حصد أرواح الآلاف