فيروس الأنفلونزا

ابتكر علماء جامعة بوردو الأميركية، علاجًا جديدًا لعدوى فيروسات الإنفلونزا قد يثبت أيضًا فعاليته ضد العديد من عدوى الفيروسات المسببة للأمراض، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية وكورونا.يتم إدخال أكثر من مليوني شخص في الولايات المتحدة في المتوسط، إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا، ويموت 30.000 إلى 80.000 منهم بسبب الأنفلونزا أو المضاعفات ذات الصلة.

وقال المؤلف للدراسة التي : "نحن نستهدف جميع الأدوية المضادة للفيروسات التي نطورها خصيصًا للخلايا المصابة بالفيروس"، وبهذه الطريقة ، نعالج الخلايا المريضة دون الإضرار بالخلايا السليمة، ونستخدم هذه القدرة لتوصيل الأدوية المنشطة للمناعة بشكل انتقائي إلى الخلايا المصابة بالأنفلونزا، وهناك أيضًا احتمال أن يثبت هذا العلاج فعاليته في الأشخاص المصابين بـ كورونا. "

يقوم فيروس الإنفلونزا، مثله مثل العديد من الفيروسات المسببة للأمراض، بتصدير بروتيناته إلى سطح الخلية المضيفة ثم يبدأ في عملية الانتشار إلى الخلايا المضيفة المجاورة، ونظرًا لأن هذه البروتينات الفيروسية المصدرة غير موجودة في أغشية الخلايا المضيفة السليمة.

استغل الفريق وجود البروتينات الفيروسية في الخلايا المصابة من خلال تصميم جزيئات التوجيه التي تستهدف الأدوية على وجه التحديد للخلايا المصابة بالفيروس، وبالتالي تجنب السمية الجانبية التي تحدث، عندما يتم تناول الأدوية المضادة للفيروسات بواسطة خلايا غير مصابة.

وقال: "اخترنا أن نبدأ اختباراتنا بفيروس الانفلونزا لان النتائج غالبا ما يمكن تطبيقها على فيروسات أخرى مغلفة." "تظهر الاختبارات المعملية التي أجريناها أن عمليتنا تعمل في الفئران المصابة بالإنفلونزا التي تم تلقيحها بمئة مرة من الجرعة المميتة للفيروس".

وأضاف المؤلف الرئيس للدراسة، إن العلاج الجديد قد يثبت فعاليته ضد العدوى الفيروسية المسببة للأمراض الأخرى مثل التهاب الكبد B وفيروس نقص المناعة البشرية والفيروس المخلوي التنفسي (RSV).

قد يهمك ايضا:

ارتفاع سعر لقاح الأنفلونزا الموسمية وعدم تعويضه يصدم الجزائريين

جزائريون لا يثقون في لقاح الأنفلونزا الموسمية