الجزائر ـ الجزائر اليوم
أعلن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، عن وضع أرضية رقمية للتصريح بكافة الحالات التي تعرضت لأعراض جانبية، وهذا لمراقبة الآثار الجانبية للتلقيح ضد كورونا، داعيا المواطنين لضرورة التلقيح للقضاء بصفة نهائية على هذا الوباء القاتل، لضمان الرجوع إلى الحياة الطبيعية التي ينتظرها الجميع.
وأوضح وزير الصحة، خلال عرض خارطة طريق وأهداف الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، أمس، بمجلس الأمة، أنه في إطار مساعي الدولة للخروج من الأزمة الصحية، التي تعرفها البلاد منذ قرابة سنة، تم إعداد مخطط استراتيجي للحملة الوطنية للتلقيح، وهذا بالتعاون مع اللجنة الوطنية للخبراء، المختصين في التطعيم، واللجنة العلمية، المكلفة بمتابعة تطورات الوباء على المستوى الوطني.
كما كشف بن بوزيد عن وضع أرضية رقمية للتصريح بكافة الحالات التي تعرضت لأعراض جانبية، وهذا لمراقبة الآثار الجانبية للتلقيح، وسيتم تطبيق المخطط الوطني، على مدار عدة أشهر إلى غاية تحقيق التغطية اللازمة للفئات المستهدفة.
وأضاف الوزير، أن المخطط يهدف إلى اقتناء لقاحات سليمة، ذات جودة وفعالة، مع ضمان توزيعها بالعدل بالنسبة للفئات المراد تطعيمها، حيث كل الأشخاص البالغين من العمر 18 سنة فأكثر معنيون بالتلقيح وستعطى الأولوية لكل مستخدمي الصحة، العاملين في القطاع العام والخاص، وكذا المستخدمين الذين يمارسون مهام استراتيجية، وكذا الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فأكثر والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وذكر المسؤول الأول عن قطاع الصحة، بالإجراءات المتخذة في إطار هذه الحملة، المتمثلة في اختيار اللقاحات المناسبة بعد الاطلاع على نتائج الدراسات العلمية المنجزة، توسيع فرص تموين اللقاح، بالدخول في مفاوضات مع عدة شركات أجنبية مصنعة منذ شهر أوت، ما سمح بالتوقيع على مذكرات تفاهم وعقود مع عدة أطراف، وكذا تحديد كمية اللقاح المراد اقتناؤه بناء على معدل التغطية المرغوب فيه، مع تحديد أماكن تخزين اللقاح ومواقعها.
من جهتها، أشارت إلى تقديم مخطط لمصالح وزارة المالية، من أجل تعويض ملبغ اللقاحات في حال ظهور أعراض جانبية للقاح كورونا فيروس، وبرمجة عديد اللقاءات مع سفراء الدول المنتجة للقاح.
قديهمك ايضا:
موريتانيا تدعو الجزائر للاستثمار في إنتاج الأدوية
تهيئة 15 مصلحة استعجالية طبية وجراحية قريبا على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية