بكتريا

كشفت دراسة أميركية أن الأطفال الذين يولدون في فصل الخريف هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الربو وحمى القش والحساسية الغذائية، وفقا لصحيفة ديلي ميل.

 

وقالت الدكتورة جيسيكا هوي، الباحثة في مركز "National Jewish Health" في دنفر، كولورادو بأميركا: "لقد نظرنا إلى كل طفل يعالج في عيادتنا، وكان من المرجح أن يعاني أولئك الذين ولدوا في الخريف من جميع الحالات المرتبطة بـ (الحساسية)".

 

 وأضافت "الآن نتعلم المزيد عن سبب ذلك. ونعتقد بشدة أنه ينبع من البكتيريا الموجودة على الجلد".

 

 ويعتقد العلماء أن معظم أنواع الحساسية تبدأ خلال الطفولة عندما تمر المواد المسببة للحساسية عبر الجلد الجاف أو المتشقق، مما يتسبب في تفاعل متسلسل لأمراض الحساسية المعروفة باسم "مسيرة التأتبي أو الإكزيما"، والتي تصيب طفلًا من بين كل خمسة أطفال في المملكة المتحدة.

 

 وتجعل هذه الحالة الجلد جافًا وأحيانًا يصبح حاكًا وأحمرًا ومتشققًا، كما أن الأطفال الذين يعانون منها لديهم مستويات عالية من البكتيريا الضارة المعروفة باسم المكورات العنقودية الذهبية على جلدهم، مما يقلل من قدرتهم على منع مسببات الحساسية أو مسببات الأمراض.

 

 

 

وتابعت هوي "عندما تكون جزيئات الطعام قادرة على اختراق الجلد بدلاً من هضمها، فإن الجسم يراها غريبة ويخلق أجسامًا مضادة ضدها، مما يتسبب في إصابة الطفل بالحساسية".

قد يهمك ايضا :

الصحة الروسية تجري اختبارات أدوية محلية تعالج أمراض نادرة

5 أماكن توفر رحلة سياحية رائعة يمكنك زيارتها بعد رفع "حجر كورونا"