اللحوم والدواجن

كشفت تقارير أنه لا يمكن أن تصاب حيوانات المزرعة المستخدمة في إنتاج اللحوم بفيروس كورونا المستجد، وبالتالي لا تنقل العدوى إلى البشر، ومع ذلك، قد يحدث تلوث اللحوم ومنتجاتها أو عبواتها بالفيروس أثناء عمليات الذبح والجزارة والمعالجة والتعبئة.

وشددت التقارير على ضرورة اتباع إجراءات السلامة للحماية من العدوى الفيروسية، من خلال التأكد من غسل يديك بانتظام وتجنب لمس وجهك بيديك، خاصةً أثناء تحضير الطعام، كما يجب تسخين اللحوم والدواجن بشكل كافٍ متساوٍ قبل الاستهلاك، حتى يصبح عصير اللحم صافيًا ويتحول لون اللحم إلى الأبيض (الدواجن) أو الوردي المائل للرمادي (لحم الخنزير) أو البني المائل للرمادي (اللحم البقري).

وأعلنت تقارير وسائل الإعلام الصينية، العثور على آثار فيروس كورونا، على عبوات مفاصل لحم الخنزير المستوردة من ألمانيا وعلى مقبض باب في مخزن تبريد.

ومن غير الواضح ما إذا كانت الآثار المكتشفة للفيروس، مستمدة من فيروس معدي أو ما إذا كان الفيروس قد تم تعطيله بالفعل عن طريق التخزين أو النقل، كما لم تذكر التقارير ما إذا كانت آثار الفيروس موجودة بالفعل على المنتج المستورد أو تم نقلها إلى العبوة ومقبض الباب من قبل العامل المصاب.

وكشفت التقارير إلى أنه يمكن أن تنتقل فيروسات كورونا من شخص مصاب إلى منتجات اللحوم إذا لم يتم اتباع قواعد النظافة، على سبيل المثال ، عن طريق العطس أو السعال على هذه المنتجات، أو من خلال الأيدي الملوثة. الأمر نفسه ينطبق على تلوث السطح (على العبوة ، على سبيل المثال).

وأوضحت أنه مع ذلك، فإن قواعد النظافة واحتياطات السلامة التي يتم اتباعها بشكل شائع أثناء ذبح اللحوم ومعالجتها وتعبئتها، تقلل من خطر التلوث بمسببات الأمراض ، وهو ما ينطبق أيضًا على فيروس كورونا.

وأكدت التقارير أنه لا يمكن لفيروسات كورونا أن تتكاثر في الطعام أو عليه؛ حيث يحتاجون إلى حيوان حي أو مضيف بشري للقيام بذلك، و لا يبدو انتقال الفيروس إلى شخص آخر عن طريق عدوى ملامسة ممكنًا إلا إذا لمس هذا الشخص عنصرًا ملوثًا من الطعام أو العبوة ثم نقل الفيروس إلى الأغشية المخاطية لأنفه أو عينيه باليدين.

قد يهمك ايضا :

إسرائيل تسجل 417 إصابة بالفيروس ولقاح كورونا يصل بداية العام

دراسة تكشف أن بعض المتعافين من "كورونا" يطورن أجسامًا مضادة قد تحميهم "لسنوات عديدة"