الجزائر - الجزائر اليوم
تمكن المهندس طاهر بلفرحي، المختص في التبريد والهواء، بمعية فريقه الهندسي المتكون من باحثين وأساتذة، في صنع 10نماذج لأجهزة عالية الدقة، في مكافحة فيروس كوفيد وعائلة الفيروسات التاجية سراس وكورونا، من خلال التعقيم بواسطة الأشعة ما فوق البنفسجية “إي في سي”، حسب النماذج الذكية التي استعرضها للشروق اليومي في ورشته الكائنة بمدينة باتنة، معتبرا أن التقنية الوليدة التي بدأ استخدامها في الصين والولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية تعتبر طريقة تعقيم ثورية، وهي أقل كلفة وذات فعالية وبضمانات صحية عالية.
وأكد المتحدث أن الأجهزة التي تم تصنيعها في الورشة يمكن استخدامها في المساحات المغلوقة والمفتوحة، وبحضور ودون حضور الأشخاص في الأماكن المعقمة، بعدما نجح الفريق في التحكم في الطيف الضوئي للأشعة فوق البنفسجية، وهو العامل الحاسم الذي يجعل مبتكرات ورشة باتنة مطورة قياسا بتجارب دولية ناشئة في المضمار، معتبرا أن التعقيم الإشعاعي لا يتلف التجهيزات والعاملين، ويمكن استعماله بواسطة تلك التجهيزات في وضعيات متحركة في المستشفيات والمطارات، والعيادات ووسائل النقل وفي الطائرات في ظرف وجيز لا يتعدى عشر دقائق، حيث إن الطيف الضوئي يساهم في تدمير جينات الفيروس و يمنعه من التكاثر، مؤمنا الأماكن والمساحات بنظام خوارزمية دقيق حسب التوظيف والتوقيت الزمني. وناشد المبتكر السلطات العمومية والولائية والمركزية المساعدة على انجاح المشروع، الذي في المتناول عارضا أسعارا زهيدة لا تتعدى 20 مليون سنتيم لبعضها، ومقدما عروضا مجانية بجهاز دون ثمن مقابل جهازين مبتاعين، بدل الاضطرار لاقتنائها بأسعار خيالية في حال لجأت دول أوروبية لتصنيعها خلال الأشهر المقبلة، داعيا مصالح رئاسة الجمهورية والحكومة وولاية باتنة للاطلاع على مشاريعه التي ستكون ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال تطبيقاتها المتعددة في شتى المجالات، إذ بالإمكان الدخول في الإنتاج الفعلي في حال الاهتمام بها، علما أنها مالكة لحقوق الملكية الفكرية.
قد يهمك ايضا :
60% من نساء العالم يعانين من العنف المنزلي أثناء أزمة فيروس "كورونا"
يوفنتوس يؤكد أن الأرجنتيني ديبالا لا يزال مصابا بفيروس "كورونا"