القاهرة - الجزائر اليوم
أدى الإغلاق الناجم عن انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد – 19 ) إلى توقف الحياة فى العديد من الدول حول العالم.ومع تقييد الحركة ، ترسخت ثقافة العمل من المنزل، وبدأ تأثير كل هذا في الظهور على هيئة مشكلات متصاعدة من آلام الركبة والمفاصل، في حين ضاعف الشتاء من هذه المشكلات.
وأكد مركز إصابات العمود الفقرى الهندي (ISIC) الذي أنشأته الحكومة المركزية كمستشفى رعاية لمشاكل العمود الفقرى - ارتفاع المرضى الذين يعانون من اضطراب المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل والمرضى حديثي الإصابة فى الركبة والرقبة، فضلا عن آلام الظهر والمفاصل وسط الوباء وذلك بنسبة 70%.
اقرأ إيضا..
نصائح تحميك من الإصابة بكورونا أثناء التحدث مع الآخرين
وقال الدكتور مانيندر شاه سينج، استشاري العظام في المركز إن ثقافة العمل في المنزل تسببت في جائحة أخرى، هي أمراض الركبة والمفاصل والعمود الفقرى.
وأضاف :"منذ الإغلاق، شهدنا زيادة بنسبة 70% فى عدد المرضى الذين يعانون آلام الظهر ، والركبة والمفاصل.. كما تم التوصل إلى حالات خاصة بين المرضى المسنين، حيث أدت القيود المفروضة على حركتهم إلى تضخيم مشاكلهم القائمة بالفعل".
وتابع: "بيئة العمل السيئة، والجلوس على أجهزة الكومبيوتر المحمولة لساعات طويلة قد تصل إلى طيلة النهار، تسبب في مشاكل في الظهر للعديد من أصحاب المهن.. وقد تصلبت مفاصلهم، وكذلك العضلات والأوتار من حولهم بسبب إتباع نمط حياة مستقر".
وأفاد الباحثون بأن هناك قواسم مشتركة ملفتة للنظر بين المرضى الصغار حيث اشتكى العديد منهم من آلام في منطقة العمود الفقرى العنقي، نشأ بسبب الإفراط في استخدام الأجهزة المحمولة والأجهزة.
قد يهمك ايضا :