أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أوضحت وزارة الصحة في الإمارات، خلو الدولة من مرض "إيبولا"، مؤكدة أن التدابير الوقائية والاحترازية المُطبقة، متوافقة مع قرارات منظمة الصحة العالمية، لتفادي وصول المرض إلى الدولة.
وقال الوكيل لوزارة الصحة، المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، الناطق الرسمي للوزارة، أمين الأميري، إن دولة الإمارات خالية تمامًا من مرض "إيبولا"، الظاهر في دول إفريقية، منوهًا بأن الوزارة والهيئات الصحية في الدولة، والجهات المعنية، ومنها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، تتخذ الاحتياطات اللازمة.
وأشار الأميري إلى أن وزارة الصحة على اتصال دائم بمنظمة الصحة العالمية، للوقوف على المستجدات والإجراءات، المُتخذة من المنظمة العالمية، والتوصيات الصادرة منها. موضحًا أن الإجراءات المُتخذة في هذه الحالات، كفيلة بحماية الدولة من دخول "إيبولا"، مستبعدًا دخول حالة مصابة بهذا المرض إلى الدولة.
وأوضح أن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المُختصة في الدولة، تُطبق التوصيات الصادرة عن الاجتماع الأخير لمنظمة الصحة العالمية، مع الدول، المُكتشف فيها المرض، لتجنب دخول المرض إلى البلاد، مع توفير الإمكانات والمستلزمات المطلوبة، للتعامل مع حالة مستوردة من الخارج.
وأشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتوفيق إجراءات وزارات الصحة الخليجية الاحترازية، للوقاية من فيروس "إيبولا".
وأكد أن الإجراءات من وزارات الصحة الخليجية، لا سيما الخطوات الوقائية والجاهزية، من وزارة الصحة السعودية، حظيت بإشادة من منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الصحية العالمية، واستفادت دول مجلس التعاون والدول الإقليمية.
وأضاف أن الاجتماع الخليجي لوزارات الصحة الخليجية، المُقام في الرياض، الأربعاء، سيُناقش الخطوط العريضة للأطر الخليجية في الوقاية والعلاج والتدبير، عند الاشتباه، واكتشاف أي حالة لفيروس "إيبولا"، إضافة إلى إعداد موقف خليجي موحد، يتناول كل الجوانب المتعلقة في الوقاية الاحترازية، وحظر السفر أو منح تأشيرات الدخول من الدول الموبوءة.