إقامة ملكية في كمبينسكي البندقية

نظراً للحشود التي سوف تجتمع في مدينة "البندقية" أو "فنيس" الايطالية من الآن وحتى الخريف المقبل، برزت الحاجة الى فندق جديد كي يستوعب العدد الغفير المتوقع من المصطافين، بشكل يرضي حاجتهم للفخامة والرفاهية التي يريدونها في فندق عالي الجودة.

وهذا ما وفره فندق "قصر كمبينسكي" في "سان كليمنتي" في مدينة البندقية، والذي تم افتتاحه من صيف عام 2014 لخريف 2015، وتم إعلانه كأفخم فنادق مثل "سانت ريجيس" و"ستاروود". لكن ستاروود لديها بالفعل قصر "غريتي" الأسطوري و"دانييلي"، والذي أعيد افتتاحه الشهر الماضي تحت إدارة جديدة، وهي "كمبينسكي" و مقرها جنيف، وبهذا تصبح "كمبينسكي" صاحبة أقدم مجموعة فنادق فاخرة في أوروبا.

مؤسسة الكنيسة والدير، والتي تم تحويلها إلى فندق، يعود تاريخها إلى 1131، وخلال القرون الفاصلة استخدمت بمثابة تكية للحجاج الصليبيين، ضحايا الطاعون، وملجأ للنساء المجانين (عندما قرر موسوليني أنه نال كفايته من زوجته الأولى، إيدا ديزر، قيل انه عزلها في هذا المكان حتى وفاتها في عام 1937) ومؤخرا أصبح منزلا للقطط الضالة.

الديكور في 190 غرفة في "سان كليمنتي" هو ما تتوقعه تماما من فندق في البندقية، حيث الأرضيات اللامعة، الثريات المورانو، المرايا البندقية والأقمشة الفخمة في لوحة خفية من الأخضر الشاحب، وتلك هي بقايا تجديد فندق سانت ريجيس والتي تكلفت28  مليون دولار، وتتكلف ليلة الإقامة في الغرفة المفردة 10 آلاف يورو، ولكن يمكنك أن تضم اثنين آخرين من الأجنحة والتي تصل إلى خمسة أجنحة صغيرة، مما يجعلك تشعر بأنك تقيم في قصر خاص داخل الفندق، مع متعة التجول على يخت طوله 115 قدم.