القاهرة – محمود حماد
القاهرة – محمود حماد
أكدّ وزير السياحة هشام زعزوع أهمية السوق البولندي للسياحة المصريّة باعتباره من الدول العشر الكبرى المصدرة إلى السياحة إلى مصر، ووصل عدد السائحين البولنديين خلال 2012 إلى 462721 سائحًا، ووصل عدد السائحين البولنديين في مصر إلى 378134 سائحًا في 2011.
وأعرب زعزوع عن ترحابه بالوفد البولندي وعن
مدى تقدير الشعب المصري للشعب البولندي، مشيراً إلى أنّ مرحلة التحول الديمقراطي التي مرت بها بولندا في نهاية ثمانينات القرن الماضي تشابه ما تمر به مصر في المرحلة الراهنة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوزير لممثلي كبريات الصحف ووسائل الإعلام البولندية وكبار ممثلي شركات السياحة البولنديّة في الغردقة، بحضور رئيس اتحاد الإعلاميين البولنديين ماريك تراسيزيك، والمتحدث باسم البرلمان البولندي زدزيفاي ابوائكاي، ومدير هيئة تنشيط السياحة البولندية مارزينا سارزينك، وعدد من قيادات غرفة الشركات السياحيّة، في إطار الجهود الطموحة لوزارة السياحة لاستعادة الحركة السياحيّة، خصوصًا من بولندا كأحد أهم الأسواق المصدرة للسياحة في مصر.
ودعا زعزوع الوفد الإعلامي البولندي إلى الاستمتاع بمصر وشواطئها الخلابة وشمسها الساطعة على شواطئ البحر الأحمر قبل عودتهم إلى بلادهم الباردة.
وأوضحت وزارة السياحة، في بيان لها الاثنين، حصل "مصر اليوم" على نسخة منه، على لسان رئيس اتحاد الإعلاميين البولنديين ماريك تراسيزيك، أنهم مسرورين جدًا لزيارة مصر، وخصوصًا مدن البحر الأحمر ويشعرون بمدى الأمان الذي يتمتع به السائح، كما أنهم مسرورين بالشعب المصري المضياف.
وأوضحت مدير هيئة تنشيط السياحة البولندية مارزينا سارزينك، أن الشعب البولندي يقدر مراحل التحول الديمقراطي للشعوب، مشيدةً بالثورة المصرية، ومشيرةً إلى أنّ الثورة البولنديّة عام 1989 غيرت مفاهيم ومعتقدات كثيرة وأنّ التغير في مصر سيكون للأفضل
وأكدّ المتحدث باسم البرلمان البولندي زدزيفاي ابوائكاي، أنّ مصر بلدة رائعة، مشيراً إلى أنّ زيارته إلى مصر إبان فعاليات الثورة وذهابه إلى ميدان التحرير، وأنه زار القاهرة والأقصر وأبوسمبل والغردقة، ويشعر بالأمان في مصر، وأنه التقى بكثير من المصريين وهم على قدر من الكرم والأدب والأخلاق، موضحًا أنه سيحاول باسم البرلمان البولندي تغيير الصورة الذهنيّة عن مصر بما يعكس حقيقة الأوضاع.
وأشار إلى تفهم بولندا لمرحلة التحول الديمقراطي التي تمر بها مصر في أعقاب الموجة الثانيّة من الثورة، مؤكدًا عمق العلاقات المصريّة البولندية، وأنّ السائح البولندي يقدر مصر وشعبها ويتفهم ما تمر به مصر من حراك سياسي ينعكس بالإيجاب على السياحة في الفترة المُقبلة.