لندن ـ ماريا طبراني
يعتبر الأمن، من أهم الجوانب التي يجب مراعاتها عند الانتقال إلى الخارج للعمل، وذلك بناءً على سؤال " InterNations"، أكبر شبكة في العالم للوافدين الذين يعيشون ويعملون في الخارج، الموجه إلى 14.300 من العمالة الوافدة في العالم، بما يمثل 174 جنسية، يعيشون في 191 بلدًا، لتقييم 43 جانبًا من الجوانب المختلفة للحياة في الخارج على مقياس من 1-7.
ونشر استطلاع " InterNations"، أكثر 11 دولة أمانًا في العالم، ولم تكن الولايات المتحدة أو بريطانيا من ضمن القائمة، ولكنها ضمت "عمان"، التي تتميز بتكلفة معيشة منخفضة في البلاد ومعدلات جريمة منخفضة جدًا، مما يجعلها موقعًا رئيسيًا للوافدين من جميع المقاييس. وتصنف تايوان من أعلى البلاد في مستوى الرضا الوظيفي، والآفاق المهنية الجيدة، كما تعتبر من أكثر الأماكن أمانًا في العالم.
وأوضح سبعة من أصل 10 من المغتربين في فنلندا، أنهم قرروا الانتقال إليها في المقام الأول للسلامة الشخصية والأمان. وتتكون نيوزيلندا من جزيرتين رئيسيتين في المحيط الهادئ الجنوبي الغربي، وتعتبر واحدة من الأماكن الأكثر سلامًا في العالم، وفقًا لتقييمات الوافدين هناك.
وتشتهر النرويج على وجه الخصوص بشعبية ترتبط بالعمالة الوافدة التي انتقلت من أجل العلاقات أو للالتحاق بأسرهم. وتقول العمالة الوافدة في النرويج، أن جانب السلامة يحظى باهتمام كبير جدًا. ولدى سويسرا معدل الجريمة منخفض باستمرار، وأعلن الوافدون المقيمون بها أنها من أكثر البلدان سلمية للعيش فيها.
ويضم الأرخبيل الصغير أكثر من 400.000 مقيمين، كما أنها تشتهر بالمغتربين البريطانيين على وجه الخصوص، نظرًا لسهولة الإقامة فيها، وطقسها الرائع، ومستوى السلامة الشخصية والأمن المرتفع. وصنف المغتربون كندا بأنها ذات مستوى عال في مؤشر السلامة والأمن الشخصي، وذلك بفضل انخفاض معدلات الجريمة.
وتُعرف اليابان بأنها مكان مميز لاجتذاب العمال المهرة، كما تتميز بالهدوء وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجري على المغتربين فيها. وتعتبر سنغافورة واحدة من أغنى دول العالم وقد حصلت سنغافورة في جانب السلامة الشخصية على تصنيف مرتفع. ويصل سكان لوكسمبورغ إلى نحو نصف مليون شخص فقط، ويعتبر معدل الجريمة فيها واحد من أدنى المعدلات في العالم.