طائرات "الجيركوبتر"

تقلع من الأراضي الأردنية منذ تشرين الأول /أكتوبر الماضي، طائرات زاهية اللون في أفق البحر الميت، وتُتيح للسياح والزائرين رؤية البقعة التي تعرف بـ"قاع الدنيا" بصورة مختلفة.
ويستقل السُّياح طائرات "الجيركوبتر"، التي تشبه حلقة وصل بين الهليكوبتر والطائرة الشراعية، وتعد أحدث إضافة إلى مجموعة نادي الرياضات الجوية الملكي في الأردن.

وتُتيح طائرات "الجيركوبتر" للسياح والزائرين فرصة للاستمتاع برؤية البحر الميت من أعلى، والتقاط المشاهد بعين الطائر، وكذلك موقع المعمودية "المغطس" في غور الأردن.
وقال رئيس المجلس الإداري لنادي الرياضات الجوية الملكي رجا غرغور "إن لدى النادي حاليا 3 طائرات من نوع "الجيركوبتر"، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين يقلعون في هذه الطائرات يحلقون فوق البحر الميت، على أن تمتد الرحلات قريبا إلى مدينة العقبة المطلة على البحر الأحمر.

وتبلغ تكلفة الرحلات التي تستمر لمدة 20 دقيقة ما بين 50 و60 دينارا أردنيا "من 70 إلى 85 دولارا" للشخص الواحد، ويجلس راكب واحد خلالها خلف الطيار.

وقال أحد الذين خاضوا تجربة "الجيركوبتر"، ويُدعى فهد العبداللات "إن الرحلة أتاحت له خوض تجربة جديدة في البحر الميت"، مشيرا إلى أنه علم عنها عن طريق شبكات التواصل مثل "فيسبوك" و"تويتر".

وأضاف أنه أحب هذه التجربة لأنها ساعدته على رؤية البحر الميت وتضاريسه بصورة جديدة.
ونادي الرياضات الجوية الملكي منظمة غير ربحية تأسست في عام 1997، وهدفها الرئيسي تعزيز السياحة في الأردن وإتاحة الفرص لمحبي رياضات المغامرة.
وتحدث مدير نادي الرياضات الجوي الملكي سعد بدر الدين، قائلا "إن الغاية من هذه الرحلات تشجيع السياحة في البلاد"، وأضاف أن مؤسسته غير الربحية تسعى فقط لتغطية تكاليف أنشطتها.