واشنطن ـ رولا عيسى
يُحيط منتجع بحيرة كورا ، أشجار الصنوبر، ويقع على جانبه 1000 فدان من الأراضي البكر، فقد جاء جزء من قلب أصحابه عائلة "فاندربيلت"، عائلة الأميركية من أصل هولندي، ولما لا فهو مكان مثالي للهدوء والاسترخاء.
وسيجد الضيوف أن بحيرة كورا تحتفظ بكثير من السحر الريفي ووسائل الراحة التي استمتعت بها عائلة فاندربيلت، مع وجود مكتبة مكتظة بالطبعات الأولى والقوارب القديمة البالغة من العمر 100 عام ، والتي استخدمت في الإبحار في كل بقعة من البحيرات الثلاثة المجاورة.
وهناك اثنين من الأكواخ البسيطة المغلفة بالعشب وكذلك اثنين من منازل القوارب تتيح بقعة جيدة لتناول قهوة الصباح، وفي أنحاء المنتجع كافة ، والوجبات كافة ضمن أسعار الغرف.
وفي الخارج نرى تجمع لشجر التوت في الغابات المحيطة، يتم صيد الأسماك داخل المنتجع وكذلك يتم إعداد الخبز داخله ، ويمكن القيام بحفلات الشواء في أمسيات باردة.
ويمكن الطلب من إدارة المنتجع بترتيب حفلات موسيقية ، ولكن تلك البقعة الهادئة، يجب أن تبعد فيها عن صخب المدينة وتستمتع بالهدوء لبضعة أيام، وبما أن بحيرة كورا هي أكثر مكان ملاءم للاسترخاء فإنه يأمل من الزوار تقمص روح عائلة فاندربيلت من خلال الاستفادة القصوى من تلك الحياة البرية بدلًا من استخدام الإنترنت.