منازل صينية بديلة أكثر إنتاجية لمحاربة عوامل الطبيعة

يتم الآن إعادة إحياء قرية جينتاي الصينية، الواقعة في مقاطعة سيتشوان، بعد أن دمرها زلزال سيشوان عام 2008، بطريقة متطورة، إذ يتم تشييد منازل مستدامة مع أسطح يمكن استخدامها في الزراعات وتربية الحيونات، حيث أنشأ أكثر من 22  ملكية متطورة في المنطقة المنكوبة، والتي تسمح للسكان بزراعة طعامهم وحيواناتهم من أجل استمرارهم وعيشهم في بيئة أكثر خضارًا، ولا يتوفر بها سوى مساحات صغيرة لبناء المنازل.

وقد تم تصميم المنازل على هيئة ريفية حضرية، وتمولها الحكومة المحلية والمنظمات غير الحكومية استجابة للكوارث الطبيعية، التي خلفت ما يقرب من خمسة ملايين شخص بلا مأوى عندما وقعت قبل تسعة أعوام، ويرجح أن 80 في المئه من المنازل في المقاطعة تم تدميرها بشكل كلي، ثم في تموز / يوليو 2011، طمست الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية خمسة أعوام من جهود إعادة الإعمار، لذا وضع الخبراء في جامعة هونغ كونغ، بقيادة خبراء التصميم جون لين وجوشوا بولتشوف، طريقة للناس للعيش في منازل ذات وظائف وقوة.

وبالإضافة إلى المساحة الخضراء في سطح المبنى، والتي تتيح للناس الفرصة لزراعة الطعام وتربية الحيوانات مثل الخنازير والدجاج، فإنه يتضمن أيضًا  منقطفه لجمع مياه الأمطار والضوء الطبيعي والتهوية لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية، وتوفر المنازل إستراتيجية تصميم تتكون من أربعة أنواع مختلفة من المنازل، متفاوتة في الحجم، والوظائف والأسقف.

ويشجع تصميم طوابق المنزل الأفراد على الجلوس في الخارج وبيع منتجاتهم أو التفاعل مع جيرانهم، حيث تسمح المساحات المفتوحة في الطابق الأرضي الأسر على عمل ورشهم الخاصة، ويعد المنزل الحضري الريفي مشروعًا نموذجيًا مستدامًا اجتماعيًا وبيئيًا لإعادة بناء المنازل التي دمرها الزلازل مع دراسة الفروق الدقيقة في إعادة بناء المجتمع.