شكّل التعاون الثنائي بين الجزائر والبرازيل وسُبل توسيع وتطوير مجالات التعاون بينهما محور المحادثات التي جرت، يوم الأربعاء، بين وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو، وسفير البرازيل بالجزائر فلافيو ماريغا، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبالمناسبة، أشاد الطرفان بـ"مستوى علاقات التعاون والشراكة القائمة بين البلدين وأهمية تعزيزها"، معربان عن "اعتزازهما بنجاح مشروع انجاز المدرسة النموذجية للنحت على الأحجار الكريمة وصناعة الحلي التقليدي بتمنراست التي تعتبر مثالا حقيقيا لنجاح مبدأ التعاون جنوب - جنوب".

وفي سياق ذي صلة، أكد الوزير خلال استعراضه للاستراتيجية المسطرة لترقية وتطوير القطاع في الجزائر على "ضرورة مواصلة دعم الشراكة الثنائية المتميزة وأهمية فتح آفاق جديدة للشراكة بين الفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين في مجال السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي خاصة فيما تعلق بتطوير السياحة الإيكولوجية وتكوين المكونين في تقنيات دباغة الجلود وكذا مواصلة تكوين المكونين في النحت على الأحجار الكريمة".

من جهته، أعرب سفير البرازيل عن رغبة بلاده في "تطوير علاقات التعاون في مجال السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي واستعداده لتوسيع الشراكة البينية وخلق آفاق رحبة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة فيما تعلق بتكوين مهني الفندقة والإطعام من خلال خلق شراكة بين مؤسسات التكوين المختصة في هذا المجال لكلا البلدين".

قد يهمك ايضا:

تعليمات صارمة لتذليل العراقيل وتسهيل الإجراءات الاستثمارية في القطاع السياحي

  محمد حميدو يؤكد ضرورة إعطاء نفس جديد للسياحة