القاهرة - العرب اليوم
أكدت وزارة السياحة أهمية مطار الغردقة الدولي بالنسبة للسياحة، حيث إنه يخدم العديد من المقاصد الأخرى مثل الجونة، وسهل حشيش، وسفاجا، والقصير، ولفتت الوزارة إلى أن أعمال التطوير ستسهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمطار ليستقبل عددًا أكبر من السائحين والمسافرين، مشيرة إلى أهمية مدينة الغردقة؛ حيث أنها تعد من أكثر المدن السياحية المصرية جذبًا للسائحين.
وجاء ذلك خلال افتتاح أعمال التطوير بمطار الغردقة الدولى ومبنى الركاب الجديد رقم "2" عقب الانتهاء من تطويره ورفع كفاءته وزيادة قدرته الاستيعابية ليكون جاهزا للزيادة المرتقبة فى أعداد الأفواج السياحية الوافدة من وإلى مدينة الغردقة إحدى أهم مدن الجذب السياحى العالمى.
وأشارت الوزارة إلى التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الطيران المدني في العديد من الملفات المهمة، منها برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي تم إطلاقه في شهر نوفمبر الماضي، والذي حقق نتائج إيجابية منذ اطلاقه وكان له أثر ملحوظ على ارتفاع معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر.
وأوضحت، أن أهم المعايير التي يلتزم بها البرنامج الجديد هى عدم التمييز بين الطيران العارض والمنتظم، وتمييز المحافظات التي تأثرت معدلات السياحة الوافدة إليها في الفترة الأخيرة لدفع مزيد من الحركة إليها.
وقالت الوزارة، "إن برنامج التحفيز سيقوم بإعطاء حوافز إضافية تصاعدية كل 6 أشهر على الرحلات المحفزة، مما يسهم في جذب سائحين من أسواق جديدة من خلال تشغيل مسارات خطوط جوية وتنشيط الحركة في المطارات الإقليمية والمناطق السياحية المختلفة وضمان استمرار الحركة السياحية إلى مصر".
وتم تقديم عرض تقديمي تضمن أعمال التطوير الفنية والإدارية والتأمينية بالمطار وإنشاء مدرج للطائرات بطول 4 كم، والذى يأتي ضمن أهداف خطة التحديث لرفع كفاءة البنية التحتية بالمطارات المصرية، وزيادة القدرة الإستعابية بها وتزويدها بأحدث الأنظمة التكنولوجية العالمية من خلال خطة محكمة باستغلال الإمكانات المتاحة، وترشيد النفقات بما يتناسب مع كثافة التشغيل والزيادة فى أعداد الركاب القادمين إلى مصر، حيث يستوعب مبنى الركاب الجديد نحو 7.5 مليون راكب سنوياً.
وتم تركيب أحدث الأجهزة الأمنية وفقًا للمواصفات الدولية والعالمية وتوفير أفضل الخدمات المقدمة للمسافرين، حيث يحتوي المبنى على صالتى سفر ووصول و11 بوابة مغادرة متصلة بالطائرات بواسطة جسور مباشرة إلى جانب 9 بوابات مغادرة لخدمة الطائرات البعيدة بواسطة الحافلات، ويستحوذ المبنى الجديد على 45% من إجمالي رحلات التشغيل بالمطار وتحول إليه معظم الرحلات الأوروبية والداخلية.
ويضم المبني عدد 72 كاونتر حجوزات لتسجيل المغادرين واستلام الحقائب بالإضافة إلى كاونترين لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، كما تم تطوير البنية التحتية لمنطقة إجراءات السفر الدولى ومنظومة السيور ومنطقة فرز الحقائب للمغادرين من خلال العمل بنظام نقل آلى يحتوى على 6 سيور لنقل حقائب الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين، وكذلك تم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم إلكترونى بالأبواب بإجمالى 486 كاميرا وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، وتركيب منظومة إضافية للكشف الأوتوماتيكى لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائى، بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية بمنطقة Sorting Area وأجهزة الكشف عن المتفجرات، وتطوير السقف المعلق لصالتى السفر والوصول الدولى بإجمالى 17500م2، وتحديث نظام الإضاءة وإستخدام اللمبات الموفرة للطاقة ورفع كفاءة منظومة الإنارة، وكذلك تنسيق وتجميل الموقع العام للمطار ورفع كفاءة دهان المبنى من الداخل، وكذلك تطوير عدد 35 من خطوط تموين الطائرات بإنشاء 56 نقطة لخدمة عدد 27طيارة، فضلًا عن تطوير حقل الطيران بالمطار بعدة مشروعات أهمها إنشاء ممر رئيسى بطول 4000 وعرض 60 م وعدد 6 وصلات تربط بين الممر الرئيسى والتاكسى الموازى وإنارتهم وتنفيذ أعمال الحماية من السيول.
قد يهمك أيضًا