منتزهات إقليم كردستان

ارتفعت أعداد السياح الذين توافدوا إلى مرافق ومنتزهات إقليم كردستان خلال عام 2017 الجاري ، بالمقارنة مع الأعوام السابقة ، حيث استقبلت منتزهات إقليم كردستان في أول أيام عيد الفطر آلاف السياح ، غالبيتهم من وسط وجنوب العراق، كما أن المعابر الحدودية بين كردستان إيران وإقليم كردستان مفتوحة ليلًا نهارًا خلال عطلة العيد ، فيما يعجّ سوق البيع بالجملة في إسطنبول بتجار ورجال أعمال إقليم كردستان الذين يشترون منه أشكالًا متنوعة من البضائع، كالأطعمة والمشروبات ومستحضرات النظافة ومستلزمات المنازل، وغيرها.

وساهمت عطلة العيد في إنعاش أسواق إقليم كردستان مجددًا ، كما أن غالبية السياح هم من المكون العربي، وقد شهد وادي "علي بك" في منطقة "سوران" التابعة لأربيل توافد أعداد كبيرة من السياح الذين واجهوا حرارة الصيف من خلال الألعاب المائية والسباحة.

وقالت عبير صلاح ، سائحة من بغداد ، إن معاملة أهالي إقليم كردستان جيدة جدًا معهم ، وهم يتمتعون بطيب المعشر ، كما أن المرافق السياحية نظيفة للغاية ، وأسعار الأطعمة والمشروبات مناسبة، والمناطق الجبلية في غاية الجمال، وقد استمتعت كثيرًا بزيارتي السياحية هذه".

وقد شهد العام الجاري ازدياد أعداد السياح المحليين أيضًا ، إلا أن الكثير منهم يرى أن أسعار الأطعمة والمشروبات أعلى من إمكانياتهم ، وأضافت المواطنة "برلين محمد ، في الواقع نحن أصحاب بلدٍ جميل جدًا ، ونماذج الجمال الطبيعي هنا لا تتوفر في الكثير من دول العالم، ولكن يجب أخذ الحالة الاقتصادية للمواطنين بعين الاعتبار، فالأسعار في بعض المناطق مرتفعة جدًا ، ولا يستطيع الكثيرون الذهاب إليها".

وتعد منطقة "بيخال" هي إحدى المناطق السياحية ، وشهدت تعديلات وتحديثات كثيرة هذا العام من أجل موسم السياحة ، وحاليًا في إمكان عدد كبير من السياح تأمين السكن هناك.

وأضافت السائحة ، يردا جوجوغلو، التي جاءت من كردستان تركيا ، أنها جاءت برفقة عائلتها، وأن هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها المناطق السياحية في إقليم كردستان ، أنا سعيدة جدًا ، فهذا المكان يشبه مسقط رأسي ديلوك" .

وأشارت التوقعات إلى قدوم عدد كبير من السياح إلى إقليم كردستان هذا العام ، وعليه فقد شهد طريق "هاملتون" ، في منطقة سوران التابعة لأربيل إنشاء العديد من المرافق السياحية.

هو في غضون ذلك يعجّ سوق البيع بالجملة في إسطنبول بتجار ورجال أعمال إقليم كردستان الذين يشترون منه أشكالًا متنوعة من البضائع ، كالأطعمة والمشروبات ومستحضرات النظافة ومستلزمات المنازل وغيرها.

يعجّ سوق البيع بالجملة في إسطنبول بتجار ورجال أعمال إقليم كردستان الذين يشترون منه أشكالًا متنوعة من البضائع، كالأطعمة والمشروبات ومستحضرات النظافة ومستلزمات المنازل، وغيرها.

ووصلت العلاقات الاقتصادية بين إقليم كردستان وتركيا خلال الأشهر الستة الماضية إلى مستوى أفضل، وقد ازدادت وتيرة التبادل التجاري قبل عيد الفطر، ويشهد هذا التبادل بين الطرفين أفضل أوقاته.

وبمناسبة حلول عيد الفطر، يزور عدد كبير من تجار إقليم كردستان تركيا بهدف جلب البضائع إلى مدنهم ، وقد ذهب فاروق قرداغي مواطن من أهالي مدينة السليمانية، إلى إسطنبول قبل بضعة أعوام بهدف الدراسة، ولكنه حوّل نشاطه إلى التجارة.

ويرى قرداغي أن التجارة بين الطرفين قد تعرضت لانتكاسة بعد الحرب على "داعش" والأزمة الاقتصادية، ولكن مع حلول عام 2017 انتعش التبادل الاقتصادي من جديد.

وتابع قرداغي أن "تركيا وإيران بلدان كبيران ، ولدى إقليم كردستان تبادلًا تجاريًا معهما ، وغالبية السلع الضرورية متوفرة فيهما ، وأنا أعمل داخل السوق التركية منذ أعوام ، وأهالي إقليم كردستان يفضلون البضائع التركية ، مثل البيض والألبان والملابس وغيرها".

ويعجّ سوق البيع بالجملة في إسطنبول بتجار ورجال أعمال إقليم كردستان الذين يشترون منه أشكالًا متنوعة من البضائع ، كالأطعمة والمشروبات ومستحضرات النظافة ومستلزمات المنازل، وغيرها.

من جهتة أخرى، تعتبر السكاكر وأنواع الشوكولاته والحلويات والملابس، من أكثر البضائع التي تم استيرادها إلى أربيل بمناسبة حلول عيد الفطر ، وبحسب المعلومات الرسمية، فإن حجم التجارة المتبادلة بين إقليم كردستان وتركيا يصل إلى 10 مليارات دولار ، إلا أن هذا التبادل شهد تراجعًا حادًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وانخفض حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار.

ويأتي إقليم كردستان في المرتبة الثالثة من حيث حجم الاستيراد من تركيا بعد ألمانيا وبريطانيا، وبحسب توقعات الخبراء في هذا المجال، فإن التبادل التجاري بين الطرفين ارتفع بمعدل 40%.