شهد المتحف العراقي زيارات لوفود سياحية من باكستان والصين، للتعرف على حضارة وادي الرافدين، ولمشاهدة الآثار العراقية التي يحتويها المتحف. حيث زار السفير الباكستاني في سورية، أطهر حسين بخاري مع عائلته ووفد سياحي من الصين، مناطق أثرية مختلفة في مناطق عدة، إضافة إلى زيارتهم المتحف العراقي. وقال السفير الباكستاني: "زيارتي هي الأولى للمتحف العراقي، واندهشت جدًا من عظمة هذه الحضارات والعصور التاريخية العريقة، ولحكمها الكبير الذي امتد آلاف السنين، واليوم أنا أشاهدها بعيني".

وأضاف بخاري: "انبهرت لتنوع القطع وعرضها الجميل، ومن المؤسف مشاهدتها تدمر في الموصل وبعض المناطق الأثرية من قبل العصابات الإجرامية". وأثنى بخاري على جهود إدارة المتحف العراقي وعلى العمل والإنجاز الكبير والمهم الذي يحققه رغم الصعوبات التي تقف في طريقهم وتمكنهم من المحافظة على التراث العظيم. كما زارت المتحف العراقي مجموعة سياحية من الصين. وقال شون وي، أحد أعضاء المجموعة: "العراق له تاريخ جميل جدًا، وتوقعت أنني لن أرى العراقيين يعيشون في سلام وفق ما تنشره وسائل الإعلام". وأضاف: "لم أتوقع أن تاريخ العراق بهذه الحضارة والعراقة وهذا الجمال، حيث يحافظ العراقيون عليه جيدًا، وسنذهب إلى مدينة بابل الأثرية لاحقًا لمشاهدة الحضارة البابلية، أنا معجب جدًا بهذه الحضارة والعراقيين مسالمين ومتعاونين جدًا مع ضيوفهم، وسأنقل صورة رائعة للشعب الصيني عن الشعب العراقي.