طائرة مصر للطيران من طراز إيرباص إيه 320 تسجيل SU-GCC

دخل مواطن بريطاني مسلم في عداد المفقودين في رحلة "مصر للطيران" المنكوبة MS804، وهو يدعى ريتشارد عثمان، ويبلغ من العمر 40 عاماً وكان شغل منصب مدير تطوير الأعمال في شركة إستخراج المعادن سنتامين  Centamin ولديه إبنة تبلغ من العمر عامين. وعثمان كان واحداً من بين المسافرين على متن الرحلة المتجهة من باريس إلى القاهرة والبالغ عددهم 56 راكباً.

وقد تشارك مستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي تعازيهم  برحيل الجيولوجي. كما ظهر إسم السيد عثمان أيضاً على قائمة الركاب التي تم تداولها على مواقع الإنترنت. ويرجح بأنه كان متجهاً إلى مصر من أجل العمل لصالح شركة إستخراج الذهب عندما تم فقدان الإتصال بالطائرة وإختفائها.

ويعد عثمان أكبر أشقائه أليستر 35 عاماً و فيليب 34 عاماً وكذلك آنـا 32 عاماً، بينما تعيش عائلته في منطقة "سوانزي"  Swansea، إلا أنه كان يقيم في جيرسي Jersey. وقد إنتقل والده الراحل دكتور محمد فكري علي عثمان وزوجته آن من مصر للعمل في ويلز Wales كإستشاري جراحة للأذن والأنف والحنجرة، بينما درس السيد عثمان في مدرسة الملكة إليزابيث الثانوية في كرمرثن Carmarthen بحسب التقارير الصادرة عن مجلة كرمرثن Carmarthen

وقال رئيس الوزراء الويلزي كاروين جونز بأنه " مرعوب " من سماع التقارير التي تفيد إحتمالية كون الرجل الويلزي ضمن ضحايا كارثة سقوط الطائرة، فيما قالت وزارة الخارجية في وقتٍ سابق بأنها على إتصال مع عائلة المواطن البريطاني الذي يعتقد بأنه كان على متن طائرة شركة "مصر للطيران" الرحلة رقم MS804 والتي كانت قد سقطت في نصف الطريق ما بين جزيرة كريت Crete اليونانية و الساحل الشمالي المصري، وعلى متنها 66 شخصاً من بينهم طفل ورضيعان.

ووفقاً لشركة مصر للطيران، فإن الطائرة كانت تحمل 15 مواطناً فرنسياً و30 مصرياً و إثنين من العراق وبريطانيا و كويتيا و سعوديا و سودانيا و مسافرا تشادي و برتغاليا و بلجيكيا و جزائريا إضافةً إلى مواطن كندي.

وخلال عمليات البحث الجارية، فقد عثر على حطام عائم على سطح البحر الأبيض المتوسط وهو عبارة عن قطعة من البلاستيك باللونين الأبيض والأحمر يعتقد بأنها للطائرة المفقودة بحسب وكالة رويترز، ورصدت في المكان الذي أرسلت منه إشارة في أعقاب الحادث.

ولا يوجد سبب واضح بعد بشأن كيفية تحطم الطائرة، إلا أن مراقبي الحركة الجوية اليونانية قالوا بأن الطيار لم يستجب للإتصال في الدقائق التي سبقت إختفاء الطائرة. وقال وزير الدفاع اليوناني بأن الطائرة كانت تحلق على إرتفاع عالٍ، وسرعان ما فقدت إتزانها فوق البحر الأبيض المتوسط، بعد فترةٍ وجيزة من دخول المجال الجوي المصري