القاهرة – علا عبد الرشيد
القاهرة – علا عبد الرشيد شهد وزير السياحة هشام زعزوع، رفقة رئيس مجلس الأعمال المصري الهندي سلوى عبد العزيز، الأحد، توقيع مذكرة التفاهم بين هيئة تنشيط السياحة المصرية، وعدد من كبريات شركات السياحة الهندية، وذلك فى إطار مبادرة جلب مليون سائح هندي إلى مصر مع نهاية عام 2017. وأوضح بيان صادر عن الوزارة، الاثنين، أنَّ "المبادرة تتم بالتنسيق بين كل من هيئة تنشيط السياحة، ومجلس رجال الأعمال المصري الهندي، ومصر للطيران، وقد جرت مراسم التوقيع في احتفالية في معبد الأقصر، حضرها وزير الطيران المدني، ومحافظ الأقصر، وممثلو كبريات شركات السياحة ومنظمو الرحلات الهندية، وعدد من الإعلاميين الهنود، ونجمة بوليود (السينما الهندية)، الحاصلة على لقب ملكة جمال الهند في 2001، سيلينا جيتلي". وفي كلمته، أكّد وزير السياحة أنَّ "المقصد المصري لديه من المقومات ما يؤكد تميزه بين المقاصد الأخرى، وبما يجعل التجربة السياحية المصرية تجربة فريدة"، مشيرًا إلى "تنوع الأنماط السياحية المصرية، مثل سياحة العائلات، وسياحة الترفيه، وسياحة الشواطئ، وسياحة السفاري، وغيرها". وأعربت سيلينا جيتلي عن "عشقها لمصر، وفخرها بأن تكون سفيرة للسياحة المصرية"، مؤكدة أنَّ "ما تمتلكه بلاد الفراعنة من المقومات السياحية يجعلها في مصاف أهم الدول السياحية في العالم". يذكر أنَّ وزير السياحة قد عقد اجتماعًا مع ممثلي الشركات الهندية، قبل توقيع مذكرة التفاهم، أشار خلاله إلى جهود الوزارة فى المرحلة الراهنة لزيادة الحركة السياحية الوافدة من الهند، والتي تعتبر من أهم الأسواق الواعدة بالنسبة للسوق المصري، معلنًا السماح للسائحين الهنود بالحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر مباشرة عند الوصول. وخلال الاجتماع، شدّد الوزير على "ضرورة التسويق بشكل أكبر لنمط السياحة الثقافية في مصر"، مؤكدًا أنَّ "المقاصد السياحية الثقافية فى مصر، كالأقصر، آمنة تمامًا". واعتبر أحد ممثلي الشركات الهندية أنه "من اليسير الترويج بشكل أكبر للمقصد المصري في الهند، نظرًا للعلاقة الجيدة بين مصر والهند، والتواصل المستمر بين الشعبين، كما أنَّ مصر لديها العديد من الأنماط السياحية التي تجذب إليها مختلف شرائح السائحين". يذكر أنَّ من أهم البنود، التي تضمنتها مذكرة التفاهم، قيام الشركات الموقعة لهذه المذكرة بتبادل المعلومات والمواد الدعائية الخاصة بالسوق الهندي مع المكتب السياحي المصري في الهند (مومباي)، إضافة إلى تبادل المشاركة في المعارض والمهرجانات السياحية، وتشجيع رجال الأعمال الهنود على الاستثمار في المشروعات السياحية في مصر. وتقوم هذه الشركات، بالتعاون مع المكتب السياحي المصري في مومباي، على تحقيق العدد المستهدف، وهو مليون سائح مع نهاية 2017، عبر الدعاية المشتركة للمقصد المصري.