وزير النقل العراقي كاظم فنجان الحمامي

كشف وزير النقل كاظم فنجان الحمامي أنّ مطار كربلاء الدوليّ سيكون الأكبر والأهم من بين مطارات العراق، معلنًا بأنّ "مطار كربلاء الدوليّ سيكون الأكبر والأهم في العراق بسبب موقعه الاستراتجي كجسر يربط العالم القديم بقاراته الثلاث آسيا وإفريقيا وأوروبا"، مضيفًا أنّ "مطار عون سيكون مطار محليّ خدميّ للطائرات المروحية والطائرات الصغيرة"، وتابع كلامه عن مشاريع الوزارة في كربلاء قائلًا: "نحن الآن ندرس مشروع القطار المعلّق بين كربلاء والنجف إلّا أنّه بسبب إجراءات الجهات الرقابية تكون الخطوات بطيئة جداً"،

وأكّدت الملاكات الهندسية والفنيّة العاملة في مطار كربلاء الدوليّ أنّها "ملتزمة بالتوقيت الزمنيّ الذّي وضعته لإنجاز المطار في وقته المقرّر متحديةً بذلك جميع الصعوبات والمعوّقات التّي تواجهها، موضّحةً أنّ العمل يسير وفق الخطة المعدّة له بهبوط أول طائرة في المطار بعد 24 شهرًا من تاريخ وضع حجر الأساس".

وتُشرف شركة "كوبرغيس" البريطانية إنشاء مطار كربلاء الدوليّ بتكلفة تصل إلى خمسمئة مليون دولار جنوب مدينة كربلاء لتسهيل استقبال الزوّار الشيعة وذلك بتمويل من العتبة الحسينية، حيث بدأت المرحلة الأولى من المشروع التّي تشمل بناء مدرج وصالة ركّاب وبرج مراقبة ومنشآت أخرى بتكلفة تتراوح بين 250 وخمسمئة مليون دولار.

ووقّعت العتبة الحسينية عقد المشروع الأسبوع الماضي مع "كوبرغيس" ومجموعة الرضا للاستثمارات وتبلغ مساحة المطار وهو الأول في محافظة كربلاء، 18 ألف دونم، ويقع على بعد 35 كيلومترًا إلى الجنوب من مدينة كربلاء، وسيساهم هذا المطار في إنعاش الحركة السياحية في مدن الفرات الأوسط التي تضم خمس محافظات بينها النجف وكربلاء.

وأعلن محافظ المدينة عقيل الطريحي بأنّ "كربلاء تستقبل أعدادًا مليونية من الزائرين ووجود المطار ضرورة ملحّة لخدمتهم"، مضيفًا أنّ "إنشاء المطار ليس فقط لخدمة كربلاء والمحافظات المجاورة وإنما لجميع المسلمين في أنحاء العالم الذّين يتوافدون إلى كربلاء".