أكد وزير السياحة المصري ، يحيى راشد ، إطلاق أول رحلة طيران "شارتر" من ألمانيا إلى الأقصر يوم 6 تموز/يوليو المقبل ، وذلك لتنشيط الحركة السياحة الوافدة إلى مدن الصعيد وتنشيط السياحة الثقافية, وكشف خلال لقاء مع عدد من الصحافيين مساء السبت, عن تنظيم قافلة سياحية إلى دولة ألمانيا يوم 20 تموز/ يوليو المقبل ، لزيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر ، مشيراً إلى أن هناك طلبات سياحية من دول أروبا والشرق الأوسط لزيارة مدينة شرم الشيخ .

وتابع أن الطيران يعد العامل الرئيسي والأوحد لتنشيط السياحة وسهولة التحرك، مؤكدًا أنه لا سياحة بدون طيران، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتمد في خططها بشكل أساسي على شركة مصر للطيران، كناقل وطني، إلى جانب العمل مع الطيران العارض الخاص، واستمرار دعمه حتى انتهاء العقود في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وأضاف أن الوزارة تعمل على جذب الطيران المنتظم والعارض من العواصم العربية، وبخاصة جدة إلى الأقصر والغردقة، مشيرًا إلى أن مستقبل السياحة في العالم يبقى مرهونا بالطيران المنتظم، والخط المتواصل العمل، لافتًا إلى أنه اجتمع مع 12 شركة طيران خاصة، لبحث دفع الحركة السياحية، مؤكدًا أنه يثق في عودة السياحة لمصر سريعا، مشددًا على أنهه تحتاج لخطوات ولن يتم مرة واحدة.

وشدَّد على أن القوات المسلحة قامت بعمل عظيم في تطوير وتمهيد الطرق الطويلة، لتدعم وخدمة الحركة وتسهل من الوصول السريع لكافة الأماكن السياحية، مضيفًا أنه يتبقى تأهيل البنية التحتية داخل المدن وخاصة القاهرة، بحيث تستوعب استضافة مهرجانات، وتقديم خدمة مميزة في المطاعم، لافتا أن القاهرة لا تمتلك مطاعم سياحية حاصلة على نجومية عالمية حتى الآن, وتابع : "أحلم بتنظيم معارض سياحية دولية في أسوان، وخلق فرص عمل جديدة لأبنائها، خاصة وأنها تمتلك مطارًا وفنادق، ثم حضارة ليس لها مثيل"، مشيرا أن ذلك لابد أن يتم بالتزامن مع تطوير المنتج السياحي وتأهيل الطاقة البشرية، وإن كانت الأخيرة لا بد أن تتم بمشاركة القطاع الخاص، وبتعاون الاتحاد العام للغرف السياحية، وبالأخص في شأن تدريب عمال وموظفي الفنادق، وأيضًا سرعة التوجه للسياحة الخضراء صديقة البيئة، وتقليل تكلفة التحول على المستثمرين، نظرًا لمعاناتهم الشديدة، في إطار أن السياحة قاطرة التنمية، ويجب مساعدتها لمساعدة الاقتصاد المصري ككل.

وأشار "راشد" إلى أن شركة جي دبليو تي، المسؤولة عن الترويج لمصر لدى الخارج ولها دور محدد تنفيذه وهو الترويج وإقناع السائحين بزيارة مصر، لافتًا إلى أن الشركة تحصل على 1.5% فقط من قيمة الحملة الدعائية، مؤكدًا أنه سيتم إطلاق حملة "هي دي مصر"، من جديد في السوق العربي خلال الأيام القليلة المقبلة.