مدينة أغادير المغربية
أغادير ـ عبدالله أكناو
تتميز ، بأنها واحدة من أهم الوجهات السياحية، بالنظر إلى ما تزخر به من مؤهلات طبيعية وثقافية واقتصادية، جعلتها منطقة جذب سياحي، يتوافد إليها السياح الأجانب والمغاربة على حد سواء. وتشتهر أغادير، كغيرها من مدن الجنوب المغربي، بصناعة الحلي الآتية من الضواحي (تيزنيت)، حيث
تنتشر في أرجائها كافة ولا سيما في المدينة العتيقة، عدد من المتاحف التراثية الغنية بالحلي والمجوهرات، التي يتفنن الحرفيون والصناع التقليديون في إبداع أشكالها وهندستها، لتكون في مستوى ذوق الناظر إليها.
وتتفرّد مدينة أغادير بخليجها الرائع الممتد لمسافة أميال، والذي جعل منها مدينة "الشاطئ الرملي" والجبل الشامخ المقابل للخليج في أعالي "قصبة أغادير أوفلا"، شاطئ من الرمال الذهبية الناعمة التي يتماشى مع الشمس الساطعة طيلة 300 يوم من السنة، يجعله من دون شك فضاءً واسعًا للاسترخاء والاستجمام الطبيعي، حيث يشعر قاصد الشاطئ بالراحة ونشوة الاستمتاع بحمام شمس طبيعي لا مفر منه.
ولا تنسى أغادير خصوصية ضيوفها، حيث توفّر لهم مرافق إضافية عبارة عن منتجعات صحية وحمامات البخار وأخرى تقليدية التي تقدم العلاج بواسطة مياه البحر، ويستطيع من خلالها السائح أن يستعيد حيويته، ويشعر بالراحة والاسترخاء والرفاهية التي ينشدها زائر أغادير، ليس فقط في البر، ولكن حتى في البحر، إذ يوفّر ميناء المدينة الساحلية فرص مشاهدة وركوب القوارب الترفيهية الراسية، وكمًّا هائلاً من الأشرعة و "الصواري"، التي تشكل فسيفساء بحرية بألوان الطيف