النشاط السياحي في المملكة المغربية
الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
سجل ارتفاعا بلغت نسبته 3 في المائة خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي.
وأفاد بيان لوزارة السياحة، الثلاثاء، تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن عدد السياح الأجانب سجل ارتفاعاً ملحوظاً عند نهاية مايو/أيار.ويشير البيان، إلى أن السياح الروس والتشيكيين ازداد عددهم خلال الخمسة
أشهر الأولى من العام الجاري، حيث سجلوا نسبة نمو بلغت 106 في المائة و63 في المائة على التوالي.
هذا وأظهر البيان، أن السياح البريطانيين ارتفعت نسبتهم بـ10 في المائة، يليهم الإيطاليون بـ8 في المائة، ثم الألمان بنسبة 7 في المائة، في حين استقر عدد السياح الفرنسيين والإسبان.
إلى ذلك، عززت المملكة المغربية تواجدها في الأسواق التقليدية، ورفعت من حضورها في الأسواق الجديدة، خاصة بلدان أوروبا الشرقية والبلدان الناشئة.
واحتلت المملكة المغربية المرتبة الثانية إفريقيا في عدد السياح الوافدين عليها خلال العام الماضي، بأزيد من 9 ملايين سائح.
يشار إلى أن المغرب أطلق عام 2010 استراتيجية سمية بـ"رؤية 2020"، وذلك عبر إحداث صندوق مغربي للتنمية السياحية، الذي يترجم، من جهة، الانخراط الإرادي للدولة في القطاع في شموليته من أجل تحفيز دينامية قوية للاستثمار كفيلة بمواكبة إنجاز الأوراش الكبرى لرؤية 2020، ومن جانب آخر، إرساء شراكة مستدامة مع الصناديق السيادية للبلدان الصديقة المستعدة لدعم هذا البرنامج الاستثماري.
وسيهدف هذا الصندوق، الذي يموله صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بغلاف مالي قدره 15 مليار درهم(1.76 مليار دولار أميركي)، واستقطاب رأسمال بقيمة 100 مليار درهم(11.79 مليار دولار أميركي)، رفقة صناديق دول صديقة. كما سينخرط القطاع المصرفي، عبر رصد غلاف مالي بقيمة 24 مليار درهم (2.83 مليار دولار أميركي) من التمويل المصرفي لإنجاز المشاريع التي تعد استراتيجية في إطار رؤية 2020، خاصة مشاريع المخطط الأزرق، وتستجيب لشروط الولوج المحدد مسبقاً في دفتر تحملات متفق بشأنه