مراكش ـ ثورية ايشرم
عادت صيحة النقوش وطبعات الورود الكلاسيكية، التي كانت منذ سنوات عدة صيحة في الديكور المنزلي ثم اختفت، لتعود بقوة هذا الموسم وتتربع على عرش موضة الديكور الحديثة الرائجة بشكل كبير، إذ اعتمدت في الكثير من المنازل والبيوت الراقية حول العالم، لاسيما أنها صيحة راقية وغاية في الجمالية والتي أطلقتها مختلف دور الديكور العالمية لاستقبال فصل الربيع والصيف، من خلال التصاميم المطروحة في الأسواق من أثاث وديكورات وإكسسوارات متنوعة.
وتعود هذه الصيحة إلى سنوات مضت تجمع بين خصائص عدة منها الهدوء والنعومة والرومانسية، إضافة إلى الجمالية التي تمنحها للفضاءات سواء كانت في الكنبات أو الكراسي ومختلف القطع المكملة للديكور، مثل الستائر وأغطية السرير والسجاد ومختلف اللمسات المنزلية، كالأواني المطبخية الراقية التي تتمتع بهدوء تام تمنحها إياه هذه الطبعات الراقية والمميزة، التي اجتاحت عالم الديكور بقوة لاسيما أنها لقيت إقبالًا كبيرًا من طرف الأفراد، فهي تجمع بين لمسات الطبيعة وجماليتها الراقية والساحرة والمنعشة، التي تضفي نوعًا بيئيًا وجمالية على فضاءات المنزل.
إذ تعبر عن الحنين الجارف للعصور الأكثر هدوءًا، والرغبة في التمتع بما عاشه أسلافنا من هدوء وصفاء ذهني واستمتاع بجمال الطبيعة قبل أن تطغى التصاميم العصرية والرسوم الجرافيكية على الديكور وعالم التصميم الداخلي.
ويمكن إدراج هذه الصيحة الراقية والمميزة في ديكور المنزل بطرق غاية في الجمالية؛ إذ لا يشترط تغييره بالكامل بل فقط يمكن اختيار بعض الإكسسوارات واللمسات الخفيفة من هذه الصيحة الجديدة واعتمادها في مختلف فضاءاته، مثلاً في غرفة الجلوس يمكن اختيار الكنبة الكبيرة بصيحة الورود والطبعات الطبيعية أو اختيار السجاد فقط مع الستائر، أو يمكن فقط إضافة بعض الأغطية الراقية على الكنبات تحتوي على لمسة الورود، مع إضافة بعض الديكورات التي تحمل هذه الصيحة كالزهريات أو بعض التحف الراقية التي تضفي جمالية خاصة على المكان.
كما يمكن استخدامها في ستائر غرف النوم أو اعتمادها فقط في الوسائد وإضافتها على المكان لمنحه تلك الرقة والجمالية، كما يمكن اختيار بعض الأواني المنزلية من لمسة الورود وإضافتها في المطبخ لتمنحه تلك الرقة المميزة، التي تسافر بنا إلى زمن جميل وراقٍ لا مثيل له ولا شيء يعوضه.