لندن - ماريا طبراني
أوضحت سيدة بريطانية انها اشترت قصرًا ملكيًا من القرن الثامن عشر، وأنها اتَّخذتْ وقتًا لتقرر شراء شقتها أقل مما اتخذت وقتاً لتقرر شراء زوج من الأحذية. وقالت: لقد رأيت نوافذ المنزل ممتدة من الارض الى السقف وتصل طولها الى 12 قدماً، فقررت بعدها ب 30 ثانية شراءه.
النوافذ هي العنصر الأصلي الوحيد المتبقى منذ بناء المنزل في 1835. ومثل العديد من المنازل الكبيرة، منزل "أديلايد" قد تم العبث به على مر السنين. وهذا يعني أنه يمكنني اعادة تاسيس المنزل من جديد. كنت اريد الاستعانة بزجاج "مورانو" الغالي الثمن ، ولكنني وجدت مصنعًا في الصين يقوم بعمل مثل هذا التصميم بمبلغ اقل.
وبدلاً من الاستعانة بمهندس ديكور ، وثقت بحكمي الخاص. الحجم، اللون والبساطة كانت الاشياء الرئيسية التي قمت بتصميمها قمت باستخدام ألواح البلوط في جميع أنحاء المنزل بالاضافة الى انشاء غرقة معيشة تركز على منظر الرائع للبحر. وفي رأيي، فإن المطبخ هو الغرفة الأهم. حيث لم تعجبني خزائن الحائط التي تمَّ تركيبها، لذلك قمت بتركيب خزانة متحركة وادراجًا للآوني
. ولازلت اضع مفروشات بسيطة وجريئة مثل الأريكة وكراسي من منتصف القرن تم تجديدها بغطاء من جلد البقر والكليم. وكان من المهم بالنسبة لي أن تكون الرفوف الموجودة الى جانب السلم منحوتة، كما كان من الواضح أن الطابق الأوسط هو أفضل مكان لرؤية البحر
في كل غرف النوم توجد أسرة اثرية نفيسة، كما أن غرفة الضيوف تحتوي على سرير زوجة الملك وليام الرابع، الملكة أديلايد التي انتقلت إلى المنزل في عام 1837 بعد أن تركت قصر "باكنغهام"، وهذا يعني أن غرفة معيشتي كانت غرفة نوم الملكة، لذا فإن كان المنزل كافياً بالنسبة لملكة قديمة، فانه بالتأكيد سيكون كافياً بالنسبة لي.