لندن ـ كاتيا حداد
تتضمن قائمة "ريبا" الدولية لعام 2018، وهي الميدالية الذهبية الملكية للهندسة المعمارية البريطانية، 62 مبنى من داخل بريطانيا وحول العالم، وتتميز هذه المباني برونقها ورقيها المعماري، وسيتم منح هذه الجائزة في ديسمبر/ كانون الأول من العام المقبل، ومن بين هذه المشاريع "إعادة إعمار غوانغمنغ ما بعد الزلزال"، في جنوب غرب الصين، والذي فاز أيضًا بجائزة المهرجان المعماري العالمي 2017، وصممته جامعة هونغ كونغ الصينية، وجامعة كينمنغ للعلوم والتكنولوجيا، ووضع في حسبناهما استخدام طرق إعادة بناء قليلة التكلفة، لإصلاح الدمار الذي خلفه زلزال لوديان في عام 2014.
ويعد تصميم مشروع إعادة البناء مناسبًا للسكان القرويين، حيث استخدام الخرسانة والطوب التقليدي، ويوجد مشروع إعادة إعمار آخر نتيجة الزلزال، وهو "بان هواي سارن ياو"، وهي مدرسة في تشيانغ راي في تايلاند، ويتبنى هذا المشروع المهندسين المعمارين من شركة "فين فارافارن"، حيث تدمرت هذه المدرسة بالكامل نتيجة زلزال، وأطلقت جمعية "تصاميم للكوارث" الخيرية مسابقة لبناء المدارس التي تأثرت بفعل الزلزال.
وتشمل القائمة العديد من المتاحف وقاعات الاحتفال، بما في ذلك متحف مشيريب، والذي يمثل أول مرحلة من مربع التثراث في العاصمة القطرية الدوحة، وأيضًا تيربيتز، وهو قبو الحرب العالمية الثانية والذي تحول إلى رمز ثقافي معقد على الساحل الغربي للدنمارك.
ويوجد مشروع "بناء المناظر الطبيعية وهو موقع يوجد به صخرتان يلتقيان سويًا، وتحول هذا المكان إلى مركز ثقافي في مونتتانا، ويشارك أيضًا أحد المشاريع الماليزية وهو "مصنغ في الغابة" والذي يصنع الأدوية وتمتلكه أحد شركات الأدوية الأميركية، ومبنى على مساحة 162 ألف قدم مربع، بين الأشجار والشلالات ويستخدم ستائر الأشجار لخلق الظل، وكل ذلك يساعد في برودة المكان.
وفي مجتمع النقل دخلت قائمة المشاريع لجوائز ريبا، قاعة وصول "ساليرنو مارتيتايم" في إيطاليا والتي صممتها المعمارية العالمية زاهيا حديد، ومحطة مترو أنفاق في بودابست وثلاث محطات في برشلونة.
ومن بين المنازل على قائمة ريبا، " بيت شجرة الملفوف" والذي صممه المهنس المعماري بيتر ستوتشبري، وكوخ "كابتم كيلي" في تاسمينيا، وصممته شركة جون واردلي، وأخيرًا منزل "كويرنافاكا" في المكسيك التابع لشركة تابيا ماكماهون.