لندن ـ ماريا طبراني
يقع العقار المذهل الذي يعود تاريخه إلى ما يقرب من القرن الـ15 في منطقة كينت بينيندين، والذي يتم بيعه مقابل 5.7 مليون جنيه استرليني.
مميزات المنزل
ويوجد في هذا المنزل الفخم، مكان لتجفيف القفزات عند صنع البيرة، وحظيرة قديمة، هو ليس بعيدًا عن بلكلي، كما تم تصوير به برنامج تلفزيوني شهير، بطولة ديفيد جايسون وكاترين زيتا جونز.
وتمتلك عائلة باتريشيا ثوبورن العقار منذ حوالي 100 عام، لكنها الآن في السوق، بعد وفاتها في التسعينات، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيحصل المشترون على الكثير من المزايا الخاصة بهم، حيث يقع هذا العقار على مساحة 346 فدانًا.
مكونات العقار
ويتكون العقار من منزل مانور، ومنزل ريفي مدرج، ومنزل ريفي، يتكون من 3 أسرة وشقة من سرير واحد، فضلًا عن الكثير من المباني الزراعية، ويمكن شراؤه بالكامل أو تقسيمه إلى خمس قطع، مع القصر الريفي، ومنزل ريفي من ثلاث غرف نوم، ومن غرفة نوم واحدة، ومبنى مزرعة، ومساحتة 182 فدان، وتبلغ تكلفة القطعة الرئيسية 3.5 مليون جنيه استرليني.
يعود تاريخه إلى القرن الـ15
ويُعد مكان الإقامة الرئيسي هو Pympne Manor، وهو منزل للمزارعين من الدرجة الثانية والذي يعود تاريخه إلى القرن الـ15 مع تأطير خشب البلوط الثقيل وميزات عتيقة داخل المدافئ الجيرانية وعوارض السقف المكشوفة، ويوجد به مكان إقامة مع قاعة الاستقبال، وغرفة الطعام، وغرفة الاستقبال، والمطبخ، والمكتبة، وغرفة الحديقة، وغرفة الدراسة، وغرفة الألعاب وسبع غرف نوم.
وتشتمل الحدائق حديقة مطبخ وبركة، وحديقة كانت في السابق ملعب تنس عشبي وحظيرة المدرجة من الدرجة الثانية والتي يرجع تاريخها إلى القرن الـ 18، وتم تصميم المنزل الريفي والشقة والاستوديو في الأصل للخيول ولكن تم تحويله إلى مكان إقامة في عام 1980 ويوفر ما يقرب من 2000 قدم مربع من أماكن الإقامة الإضافية.
وتشمل مجموعة من المباني الزراعية حيث متجرًا للحبوب، وسقيفة للقفز، وحظيرة هولندية، وساحة للماشية، ودور أراضي متعدد الأغراض، وتضم الأرض أراضي رعي وغابات.
ويوجد أيضًا منزل مزرعة مؤطر من الخشب مصنف من الدرجة الثانية والذي يعود إلى القرن الـ16 ويحتوي أيضًا على حظيرة على طراز قديم مع منزل مُعلق مربع فردي من الفرن الواحد، والعقارات الأخرى بصرف النظر عن المنزل الريفي، مستأجرة حاليا، بالإضافة إلى بستان.
وكلاء العقارات
وقال ريتشارد توماس من وكلاء العقارات 'Pympne Manor "هو عبارة عن مزرعة ريفية راقية وغير ملوثة، هذه هي المرة الأولى منذ حوالي 100 عام التي يعرض فيها العقار للبيع، ولدت الراحلة الآنسة تيبورن في العقار عام 1926 بعد أن حصل والدها على العقار وبدأ في الزراعة في المنطقة، ظلت السيدة ثبورن تشارك بنشاط في إدارة المزرعة حتى وفاتها"، مضيفا" هذه فرصة نادرة للغاية للاستحواذ على ملكية متميزة والاستمرار في إرث السيدة ثبورن، ونعتقد أنَّ هذا سيولد اهتماما كبيرا من المشترين المحتملين محليًا ووطنًا".