ميلانو ـ ريتا مهنا
يقطن الرئيس التنفيذي ومالك شركة التصاميم الإيطالية "كارتيل"، كلاوديو لوتي، في قلب ميلانو، ويعيش في منزل في المدينة منذ القرن التاسع عشر مع زوجته "ماريا"، ويقع المنزل في شارع هادئ تصطف من حوله الأشجار، وقد قام الزوجان بشراء المنزل المكون من 4 طوابق في عام 1994، فيوجد في الطابق الأرضي للمنزل مكتبة كبيرة معبئة بكتب عن الفن والتصوير، وتوجد غرفه المعيشة في الطابق السفلي.
وفي الطابق الخاص بحديقة المنزل يتواجد المطبخ وحجرتان لتناول الطعام بأبواب تؤدي إلى حديقة المنزل، وتوجد غرفتان فارغتان للنوم في الأعلى في الطابق الأول يذكر أنها كانتا لأطفال الزوجان، أما في الطابق العلوي يقع الجناح الرئيسي والمكتب المملوء بالإضاءة الخاص بـ"كلاوديو لوتي".
ويتخد تصميم الديكور الخاص بالمنزل شكل حرف "اليو"، تيمنًا بـ"ليوتو"، والذي كانت منازله "الاثنان" السابقة تجمع بين حداثة التصميم وأناقة الديكور باللون الأبيض الناعم، ويقول ليوتو إنه طالما أراد منزلًا ملون دافئ ومريح وبه مساحات فارغة، مضيفًا أنه يعشق التصاميم التي يتم فيها المزج بين المواد وبعضها مثل الرسم والطباعة.
ومن التقاليد المعروفة لدى "لوتو" في تصاميم الديكورات الخاصة بمنازله، وجود ألواح خشبية في حجرة الطعام ووجود تأثير رخامي في مدخل الحجرة، بالتزامن مع المنسوجات الفخمة والأعمال اليدوية والزخارف والرسومات على الحوائط، وتعتبر مرجعية لوتو الحديثة التي تظهر في اختيار ديكورات منزله هي التي تحميه من أن يصبح منزلًا متحجرًا.
فجميع القطع التي صنعت خصيصًا لكارتيل من قبل أشهر المصممين حول العالم تتناغم مع بعضها البعض: مثل مقاعد فيليب ستارك لويس في غرفة الطعام الرئيسية وحول طاولة خشبية قديمة ومقاعد" باتريشيا أوركيولا "، المفرغة في غرفة النوم الخاصة بابنهم سابقًا، والمقاعد الكاملة لـ" بييرو ليسوني" في المكتبة .
وأوضح "ليوتو"، أن أفضل بقعة فى المنزل وخصوصًا في أشهر الصيف الحارة، هي الحديقة فهي هادئة وتشعره بالسلام النفسي، مضيفًا أنه يحب دائمًا أن يدعوا ويجتمع مع أصدقائه في المنزل لمشاهدة مباريات كرة القدم.