واشنطن - يوسف مكي
ما كان جيراردر هندرسون رجل أعمال ثري عمل مع شركات كبري مثل شركة "افون" لمستحضرات التجميل و"جلف ستريم" للفضاء كان مقتنعًا أن الحرب الباردة ستنتهي بقنبلة نووية تُخلّف غبارًا نوويًا.
ولذلك قام هو وزوجته ببناء قبو يبدو كمنزل عادي من طابقين في لاس فيغاس ولكن يخفي تحته مخبأً فاخرًا مساحته 15.200قدم مربع وتم بنائه في 1978. وعاشوا تحت الارض .
وقد بقي المنزل الذي تبلغ مساحته 5 الاف متر مربع فوق سطح الأرض فارغ، ولكن الزوجين عاشا بأمان تحت الارض بـ26 قدمًا في مخبأ مؤمن ضد الزلازل والقنابل.
ولكن هذا المخبأ فاخر للغاية ويحتوي ليس على مجرد الأساسيات، فهو فيه حمام سباحة تحت سطح الارض وبانيو به ساونا وقاعة للرقص ومكان لحفلات الشواء.
المطبخ مقلّم باللون الوردي والحمام وردي في حين رسمت الأشجار على الجدران وهناك السجاد الأخضر الذي يُحاكي العشب.
وبعد وفاة الزوجين هندرسون في الثمانيات ذهبت ملكية البيت غير العادي إلى أحد الاقارب، وتنقّل من مالك لآخر وخسره أحده في الرهن عام 2012.
وبحسب جريدة "لاس فيغاس صن" فإن هناك جماعة غامضة تُدعى جمعية الحفاظ على الانواع المنقرضة اشترت المنزل بـ1.15 مليون دولار عام 2014.
وهذه الجمعية مسجّلة كمنظمة تعليمية غير ربحية ويرأسها مارك فويلكر الذي حصل على درجات علمية من جامعة اريزونا وجامعة كالتك.