لندن ـ ماريا طبراني
تعتبر الخلفيات اللافتة للنظر التي ننشرها على الإنترنت مساوية للملابس , وكثير من العلامات التجارية للملابس تتجه نحو صناعة الديكورات والملحقات المنزلية
لننسى موضة البناطيل الرياضية، والأحذية الرياضية القبيحة، حيث يتجه العالم إلى اتجاه جديد، وهو هاجس الأدوات المنزلية، فقد جعل الناس من الرفوف المنزلية اتجاهًا أقوى من صور السيلفي.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أنه ليس صعبًا تعقب التصاميم الداخلية والديكورات، فعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تحظى صور الخلفيات الجذابة للديكور من الناحية الجمالية على نفس القدر من الاهتمام بصور الملابس التي ننشرها، كما يوجد في تحديثات صفحات وسائل التواصل الاجتماعي ، ديكورات قصر بيغي غوغينهيم، المزين بالبلاط المزخرف في مدينة فينسيا الإيطالية، وكذلك التصميم الهادئ في كيتل يارد في كامبردج، حيث التصميم الداخلي الغني بالألوان الوردية في غرفة الشاي في سكتس في لندن، كل ذلك يوجد بجانب صور السلفي الخاصة بالموضة والأحذية.
وأصبح هاشتاغ #IHaveThisThingWithTiles شائعًا مثل #TodayI’mWearing، وقد أصبحت العلامة التجارية للأدوات المنزلية والديكور "Le Corbusier" مساوية لعلامة "كيلفن كلاين" في الملابس.
واندمج العالمين لإنشاء بيانات تكميلية، حيث الاعتماد على الأسلوب المشترك، وأصبح شراء وسادة مع معطف أرخص وأكثر سهولة من قبل، في أعقاب إطلاق ريفر آيلاند، المجموعة المنزلية المكونة من 160 قطعة في سبتمبر/ أيلول الماضي، كما تطلق شركة آسوس للملابس، أول خط لأدواتها المنزلية.
ووعدت ريفر آيلاند بأن العملاء سيتمكنون من شراء أدوات منزلية مقابل أسعار رمزية، حيث 6 جنيه إسترليني للكوب، و275 للسجادة، وبهذه الطريقة سيحدثون خزانة ملابسهم وكذلك ديكورات منزلهم، أما "آسوس" تبدأ الأسعار من 8 جنيه إسترليني، مستوحاة من الاتجاهات الموسمية وكذلك بتصميمات مبتكرة.
وتقول إيلي بيثرز، محررة أزياء مجلة فوغ " إنه امتداد طبيعي لتزين الأزياء , حيث الطريق الذي قد تشتري به شيء لتصبح سعيدًا بالملابس، وما يساوي ذلك هو شراء شيء ما للمطبخ، أو أريكة أو مزهرية."
وترجع ذلك إلى موقع "أنستغرام" والذي سمح لنا بمشاهدة صور منازل الناس وتقيمها، وزاد من شهيتنا تجاه الديكور، وتضيف أن المرحلة التي تلي ذلك هي نقل ذوقك الخاص إلى منزلك.
وتضيف أن العرض الجديد من "آسوس"، يستهدف المتسوقين الشباب، الذين تحركهم الاتجاهات ولا يمتلكون المساحة أو المال.
وزادت شعبية التصاميم الداخلية بالتزامن مع صعود مجموعة "إتش آند إم" السويدية، في الشارع الرئيسي، حيث استفادت المجمعة من الجمال الاسكندنافي، وأصبحت واحدة من أبرز اتجاهات التصاميم الداخلية السائدة في هذا القرن، وفعلت ذلك في البداية من خلال التعاون مع "إركيت" التي أطلقت في عام 2017، والتي تقول بيثرز إنها كانت ماهرة جدًا من حيث الطريقة التي قدمت بها الأدوات المنزلية .
قد يهمك ايضَا:منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية المودرن
أفضل الديكورات المنزلية المُبهجة للاحتفال بموسم أعياد الميلاد