مراكش - ثورية ايشرم
يتطلب تجديد غرفة الطفل وتحويلها إلى فضاء عصري الكثير من الجهد أكثر ما يتطلب التركيز وتطبيق الأفكار بطرق سهلة وبسيطة ، كما يمكن جعل الطفل بخطوات بسيطة يتعلق بغرفته ويتأكد ان الجمال ليس في الأحلام فقط بل يمكن الحصول عليه حتى في العالم المحيط بنا والذي ينطلق أولا من الغرفة، وللحصول على غرفة أنيقة للطفل يمكن تتبع الخطوات التالية بسهولة وببساطة .
يمكن اعتماد الألوان المشرقة والمنعشة كالأخضر الفاتح الذي يعد من الألوان الرائعة والمريحة التي تبعث على الهدوء والراحة النفسية للفرد وهي تناسب الذكر كما تناسب الأنثى وذلك عبر تطبيقها إما في دهان الجدران أو اختيار ورق الحائط الخاص بالأطفال من هذا اللون أو يمكن اعتماده ابيضًا بلمسات من الأخضر الفاتح كاحتوائه على خطوط أو أشكال هندسية أو طبعات بسيطة باللون المذكور.
وتأتي الخطوة التالية عبر اختيار السرير بلمسة من الأخضر مع أغطية بيضاء اللون أو صفراء كون الأصفر من الألوان التي يمكن تنسيقها مع الأخضر الفاتح بطريقة مميزة ، كما يمكن اعتماد خزانة بيضاء بألوان ذات أبواب باللون الأخضر أو اعتمادها بيضاء بالكامل واستخدام بعض الملصقات الخاصة بالأطفال التي تحتوي على اللون الأخضر وإلصاقها على الخزانة بطريقة متناسقة للحصول على خزانة مزينة بأناقة وتميز ، كما يمكن اعتماد المكتب إذا كان الطفل يفوق عمره 5 سنوات بألوان مميزة من الأخضر والأبيض.
وتساهم ستارة الغرفة بشكل كبير في منح الغرفة تلك الأناقة والجمالية والتي يمكن اعتمادها باللون الأخضر مع رتوشات من اللون الأبيض، من دون نسيان لمسة السجاد الذي يفضل اختياره بلمسات من الرسومات أو الشخصيات الكارتونية التي يحبها الطفل ، مع اعتماد بعض الأرفف في الغرفة التي يفضل دهانها بالأبيض وتركيبها فوق السرير أو قرب المكتب حتى يسهل على الطفل ترتيب مختلف أغراضه عليها كالقصص والديكورات الخاصة به وصور العائلة وغيرها من الأمور الخاصة به.
ويمكن تطبيق هذه الأفكار للحصول على غرفة أنيقة سواء للفتاة أو الفتى واعتماد مجموعة من الألوان ليس فقط الأخضر بل يمكن تطبيق ذلك على البرتقالي مع الأبيض أو البنفسجي مع الأبيض إضافة إلى الزهري ومختلف الألوان المنعشة والفاتحة التي تساهم في منح الطفل رغبة كبيرة في البقاء في غرفته من دون الملل منها.
ويعد تجديد الغرفة من حين إلى آخر مساهمةفي تكوين شخصية مميزة للطفل إذ يتسم بالتفاؤل و بمزاج جيد بعيدًا عن العصبية أو السلوكيات العنيفة، و تلعب غرفة نومه دورًا كبيرًا في طريقة تربيته وتعامله مع الآخرين .