مراكش ـ ثورية ايشرم
يمكن تغيير ديكور المنزل بالبدء بالمطبخ الذي يعد الفضاء الأكثر استعمالًا في شهر رمضان حيث تقضي فيه المرأة أغلب أوقاتها لإعداد مختلف الأطباق لأفراد أسرتها وضيوفها وعائلتها، والذي يمكن تزيينها بفوانيس رمضانية وبعض النجوم والأهلة الخاصة بهذا الشهر التي تختلف أشكال ألوانها ورموزها ونقوشها الراقية منها العصرية والتقليدية والتي تضفي نوعا من الاختلاف المميز والراقي الذي يشعر المرأة بأجواء رمضان وهي داخل فضاء المطبخ.
وتملك المصابيح دورًا فعالًا في هذا الشهر بكل ما تحمله من رموز ومعاني خاصة، وتجعل زوايا المنزل عتيقة وأنيقة ومشعة بالجمالية من خلال أشكالها المميزة والمتنوعة التي صممت خصيصًا لهذا الشهر والتي يمكن اعتمادها طيلة رمضان سواء في الغرف أو المطبخ والحديقة والهول وحتى الحمام، فهي تزيد من جمالية المنزل وتمنحه جوًا رمضانيًا روحانيًا مميزًا ومختلفًا.
وتزين الشموع الكلاسيكية والمميزة، أرجاء المنزل حيث تعكس أجواء خاصة بالشهر الفضيل، خصوصاً عندما تضاء في وقت السحور لجو رمضاني رائع لاسيما أنها برزت بأشكالها المتميزة وألوانها الذهبية التي تتناغم مع الديكور الرمضاني، بالإضافة إلى التحف والديكورات الخزفية والفخارية التي تعطي انطباعًا إيجابيًا في رمضان والتي يمكن اعتمادها كتحف مميزة يتم وضعها على الطاولات الجانبية أو تحف خزفية تعلق على الجدران أو إطارات خشبية عتيقة لإضفاء جو قديم على المنزل بشكل عام.
وتستخدم الفوانيس الرمضانية في أرجاء المنزل لخلق جو رمضاني مميز يشعر بالتغيير والتجديد على جميع المستويات.