لندن - المغرب اليوم
أطلقت هيونداي الجيل الرابع الجديد من مركبتها الرياضية الشهيرة متعددة الاستخدامات سانتافي، وترسي المركبة الجديدة التي تأتي بمزايا غير مسبوقة، معيارا جديدا رفيعا في سوق المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV، إذ تُقدّم للعملاء تصميما متميزا وباقة متقدمة من التقنيات المبتكرة، بجانب أحدث مزايا الأمان والسلامة، مع الحفاظ على سمعة الطراز الشهير وشعبيته وقيمته الممتازة التي اكتسبها منذ إطلاق الجيل الأول في العام 2000، وجعلها في ما بعد أيقونة لعلامة هيونداي التجارية، ويأتي الجيل الرابع من سانتافي مستندا بثقة على هذا الإرث مع تركيز واضح على المستقبل.
ويتضح بجلاء ارتباط تصميم سيارة الجيل الرابع من سانتافي بمظهر تصميم عائلة هيونداي الجديدة من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، إذ تأتي بمظهر حديث وراقٍ يكتمل بالأنوار الأمامية المركّبة اللافت للنظر، بتصميمها المشتمل على مصابيح LED النهارية النحيلة المثبتة أعلى مصابيح الإنارة الأمامية LED، إضافة إلى الشبك الأمامي متتالي الانحدار الذي باتت تتميز به علامة الصانعة الكورية. ويمتاز التصميم الخارجي بمظهر واسع قوي ووقفة رياضية جريئة، بينما تعزز خطوطها المتطورة مكانة السيارة على رأس مجموعة هيونداي من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات.
وتسهم خطوط السقف الانسيابية الأنيقة في تحسين المظهر الجانبي الحيوي للسيارة، ما يخلق انطباعا بالاستقرار، فيما يساهم الخط المميز لشخصية السيارة، والممتدّ على طولها الكامل على الجانبين من المصابيح الأمامية إلى المصابيح الخلفية، في إكمال الصورة الانسيابية الديناميكية للسيارة ويضيف إلى الانطباع بالثبات والأناقة الذي تتركه لدى الناظر. وتخلق خلفية السيارة إحساسا بثبات الوقفة بفضل التصميم البارز واللافت للمصد والمصابيح الخلفية الفريدة. وتتألف المصابيح الخلفية العلوية من مصابيح LED، بينما دُمجت مصابيح مؤشر الانعطاف وإنارة الرجوع إلى الخلف ومصابيح الضباب في المصدّ الخلفي، وذلك من أجل الحصول على تصميمٍ بسيطٍ وأنيقٍ للمصابيح الخلفية.
وتمتاز سانتافي بهندسة داخلية أنيقة ومتكاملة، تمّ فيها دمج مكونات التقنية العالية في تصميم يشبه تقريبا التصميم المزدوج لمقصورة القيادة. وقد ثُبّتت الشاشة العاملة باللمس في وضعية عالية لتحسين الرؤية، فيما تتاح المعلومات الأساسية التي تهمّ السائق بإسقاطها ضوئيا على الزجاج الأمامي، ما يمكّنه من الاطلاع لحظة بلحظة على معلومات السرعة وتعليمات الملاحة ومستوى الوقود فضلا عن تنبيهات السلامة النشطة ومزايا المساعدة على القيادة، مع الحفاظ على انتباهه مُنصبّا على الطريق، الأمر الذي يرفع من مستويات السلامة أثناء القيادة.
ويستمتع السائق والراكب الأمامي بالجلوس المدعّم بوسائد المقاعد القابلة للتمديد كهربائيا بعشر وضعيات مختلفة. وتزيد السيارة سانتافي الجديدة كليا من راحة الركاب الجالسين في الصفين الثاني والثالث، حتى البالغين منهم. وقد زيدت مسافة الأرجل في الصف الثاني بمقدار 38 مليمترا وارتفاع المقعد بمقدار 18 مليمترا. وجرى تسهيل وصول الركاب بلمسة واحدة إلى مقاعد الصف الثالث، الذي تمّ تحسين مسافة الرأس فيه بمقدار 22 مليمترا.
وتجمع بين التصميم والوظائف علاقة مذهلة تقوم على معايير الجودة العالية والرؤية المحسنة، بينما خضعت الرؤية الخلفية للتحسين بفضل زيادة مساحة النافذة الخلفية الأخيرة (الرُّبعية) بنسبة 41 في المائة، وارتفاع مستوى انفتاح الصف الثاني والثالث.
وأكّد مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، بهذه المناسبة، أن الجيل الرابع من المركبة سانتافي "يُرسي معايير جديدة في مجال راحة الركاب وجودة التصميم"، لافتا إلى أن السيارة الجديدة تقدم "مظهرا جذابا ومجموعة واسعة من مزايا الراحة والأمان المصمّمة للاستخدام بطريقة طبيعية وبسيطة"، وقال: "استلزم تقديم الجيل الرابع من سانتافي إجراء تحسينات مبتكرة وملحوظة في العناصر التي جعلت الأجيال السابقة من هذه السيارة تحظى بشعبية واسعة لدى العملاء، ما جعلنا قادرين على الإتيان بأكثر سيارات هذا الطراز تقدما ورحابة حتى الآن".
وتقدّم سانتافي الجديدة كليا للعملاء مزايا اتصال متقدمة تعزّز الاندماج السلس لهواتفهم الذكية بالسيارة عبر ثلاثة خيارات من أنظمة الاتصال، أولها نظام معلومات ترفيهي اختياري بشاشة مقاسها 8 بوصات تأتي بمزايا الملاحة والوسائط والاتصال مع دعم لنظام CarPlay من "أبل" وAuto من "أندرويد"، في حين يسمح جهاز العرض الصوتي، وهو الخيار الثاني، للركاب بتحويل محتوى هواتفهم الذكية إلى شاشة بمقاس 7 بوصات عبر النظامين CarPlay وAuto. أما الخيار الثالث فيتمثل بنظام صوت قياسي ذي شاشة TFT أحادية اللون مقاسها 5 بوصات تشتمل على راديو واتصال بلوتوث ومنفذ USB ومقبس AUX. وإضافة إلى ذلك، توجد شاشة معلومات مركزية مثبتة وسط لوحة أجهزة القياس، عبارة عن شاشة TFT ملونة مقاسها 7 بوصات. وتقدّم سانتافي أيضا لوحة شحن لاسلكية تعمل بتقنية الشحن الحثّي ومعيار QI لضمان إدامة الشحن في هواتف الركاب المتوافقة مع هذه التقنية.
وتأتي سيارة الجيل الرابع من سانتافي مجهزة بباقة "سمارت سينس" الجديدة من هيونداي والمشتملة على أحدث مزايا السلامة النشطة وأنظمة المساعدة في القيادة التي تعزز الأمان والسلامة أثناء القيادة. وتضمّ هذه الأنظمة نظام التحذير من الاصطدام في المنطقة العمياء، ونظام المساعدة في تجنّب الاصطدام بالمشاة، ونظام التحذير من مرور السيارات بالخلف عند الرجوع، ونظام المساعدة على البقاء في المسرب، ونظام التحذير من وجود راكب في المقاعد الخلفية، علاوة على نظام المساعدة في الخروج بأمان من السيارة، ووظيفة معلومات تحديد السرعة. كذلك تشتمل مقصورة الركاب على ستّ وسادات هوائية موزعة في أرجائها؛ اثنتان في المقدمة واثنتان جانبيتان وأخريان على هيئة ستارة تمتد من صف المقاعد الأمامي إلى الثاني.
وأكّد سونغ أن هذه المجموعة من مزايا الأمان وتقنيات السلامة في سانتافي هي "الأفضل في فئتها"، وأنها وُضعت استنادا على برامج هيونداي المتقدمة في الأبحاث والتطوير، وأضاف: "تولي هيونداي سانتافي سلامة أفراد العائلة عناية بالغة، وتهتم أحدث ابتكاراتنا بالركاب وسلامتهم حتى بعد إيقاف السيارة، مثل تقنية التنبيه بوجود راكب خلفي قد يكون طفلا نائما، والتي تحذر السائق من تركه في السيارة، وتقنية المساعدة على الخروج بأمان من السيارة، والتي تم تصميمها لمنع الأطفال من فتح الباب الخلفي عند وجود حركة مرور بمحاذاة السيارة".
وتتمتع السيارة من جانب آخر بصلابة فائقة اكتسبتها باستخدام الفولاذ ذي القوة العالية، والقدرة على امتصاص الطاقة في حالة حدوث تصادم، وضمان الحدّ الأدنى من تشوّه المركبة، حماية للركاب. وتزيد نسبة الفولاذ عالي القوة المستخدم في سانتافي عن أية سيارة هيونداي أخرى بنسبة 57 في المائة، بزيادة قدرها 15 في المائة عن الطراز السابق.
وتشمل الإصدارات الخاصة في أسواق أفريقيا والشرق الأوسط من سيارة سانتافي الجديدة كليا ثلاثة خيارات من المحركات؛ محرك بأربع أسطوانات بسعة 2.4 لترات عامل بالبنزين، وآخر بست أسطوانات بسعة 3.5 لتر عامل بالبنزين أيضا، ومحرك ثالث عامل بوقود الديزل بسعة 2.2 لتر بشاحن توربو، وذلك اعتمادا على المتطلبات الخاصة بكل سوق. وترتبط هذه المحركات بناقل حركة أوتوماتيكي سداسي السرعات أو ثماني السرعات. وتتميز تقنية الدفع الرباعي HTRAC من الجيل التالي بتعزيز أداء عزم الدوران المُتحكَّم في توزيعه على العجلات الأربع، إضافة إلى توزيع قوّة الكبح على العجلات الأمامية والخلفية توزيعا متفاوتا. ويولّد النظام قوة دفع مثالية في مجموعة من أوضاع القيادة، تشمل الطرق الوعرة والأسطح غير المستوية، وظروف القيادة على الطرق العادية، مع تعزيز الاستقرار عند المنعطفات.
وتمّ تصميم نظامي التعليق والتوجيه في السيارة لتحسين تجاوبها واستقرارها، وتعزيز مستويات الراحة والهدوء. ويتيح نظام التعليق ركوبا أكثر سلاسة عبر تخفيف الاهتزازات وأثر القيادة في الطرق الوعرة، مع ضمان الراحة أثناء القيادة عند السفر لمسافات طويلة. ويتحكم نظام خاص اختياري بالضبط الذاتي لمستوى ارتفاع المركبة بغض النظر عن مقدار الأحمال فيها.