إعدام اثنين من الإيرانيين بتهمة التخابر مع الموساد
طهران ـ مهدي موسوي
أطلقت الإذاعة الإيرانية الرسمية تقريرًا أشارت فيه إلى والمخابرات المركزية الأميركية، حيث اتهم محمد حيدري من جانب السلطات الإيرانية بأنه يسهل حصول الموساد على معلومات سرية عن إيران مقابل أموال، بينما أُعدم كوروش أحمدي بتهمة التخابر
مع المخابرات المركزية الأميركية.
تم تنفيذ حكم الإعدام على حيدري وأحمدي، فجر الإثنين، بعد صدور حكم محكمة طهران الثورية عليهما بالإعدام شنقًا بعد تصديق المحكمة العليا على الحكم.
ولم يذكر تقرير إذاعة إيران الرسمية متى ألقت السلطات القبض على المتهمَين، ولا حتى مكان تنفيذ الحكم، حيث اقتصر على ما صرحت به السلطات منذ أسابيع من أنها تمكنت من كشف شبكة تجسس لصالح جهات أجنبية، وأنه تمت السيطرة على هذه الشبكة والتعامل معها.
وعلى صعيد وثيق الصلة بهذه الأنباء، اتهمت إيران إسرائيل والولايات المتحدة بالتجسس على مصالحها الحيوية على رأسها البرنامج النووي الإيراني، الذي يشك الغرب في أنه يستخدم لإنتاج سلاح نووي بينما تنفي إيران ذلك تمامًا، مؤكدةً أن تطور برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط.
وتُلقي طهران مسئولية اغتيال علماء الذرة على منظمات التجسس ووكالات المخابرات التابعة لدول الغرب، على رأسها الموساد الإسرئيلي.
ومن جهتها، نفت الولايات المتحدة أن تكون لها أدنى صلة بشبكة التجسس التي أعلنت طهران تنفيذ حكم الإعدام على اثنين من أعضائها بينما لم تعلق إسرائيل على التصريحات الإيرانية.
وفي الوقت ذاته، لا يزال خيار التدخل العسكري لوقف تطوير البرنامج النووي الإيراني من الخيارات المطروحة على مائدة المحادثات بالنسبة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.