طرابلس – مفتاح المصباحي وافق الأحد على طلب الاستقالة المُقدّم من رئيس الأركان العامة للجيش الليبي يوسف المنقوش، وذلك بعد المواجهات الدامية بين مواطنين وقوات درع ليبيا في بنغازي السبت، والتي أسفرت حتى الآن عن سقوط واحد وثلاثين قتيلاً، وعشرات الجرحى، فيما كلَّف المؤتمر معاون المستقيل سالم قنيدي بمهام رئاسة الأركان بشكل مؤقت.
 كما أصدر المؤتمر، في جلسته التي عقدها الأحد لمناقشة أحداث بنغازي،  قراراً أعلن فيه حالة الحداد العام لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من الأحد على أرواح الضحايا، كما قرر تكليف النائب العام بندب قاض للتحقيق في الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بنغازي السبت، وتقديم المتهمين فيها للعدالة، على أن تقوم رئاسة الأركان العامة ووزارة الدفاع بتقديم الضباط التابعين لها للتحقيق بشأن مخالفة التعليمات واللوائح العسكرية.
 وشدَّد المؤتمر في مطالبته الحكومة على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لإنهاء الوجود الفعلي للتشكيلات المسلحة غير المنضوية تحت الشرعية في المناطق الليبية كافة، وأجاز لها استخدام القوة لتنفيذ هذا المطلب.. على أن تُقدِّم الحكومة خلال أسبوعين خطة زمنية تبيّن كيفية دمج التشكيلات المسلحة كأفراد، داخل جهازي الجيش والأمن الوطني، مُحدداً الفترة الزمنية لتنفيذ هذه الخطة بنهاية العام الجاري.