رام الله – نهاد الطويل كشف ،السبت، عن أن لقاء تفاوضيا أول سيعقد الثلاثاء القادم في العاصمة الأميركية واشنطن بين وفدين فلسطيني، وآخر إسرائيلي من أجل إطلاق عملية المفاوضات، ومن ثم تبدأ الطواقم بالعمل على الملفات التفاوضية.وأشار عباس إلى أن الأحد سيحمل أخباراً سارة فيما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل. وأضاف في لقاء مع كتاب وصحافيين وفعاليات  فلسطينية في رام الله: "عليكم متابعة الإعلام الإسرائيلي الأحد لأنه ستكون هناك تصريحات إسرائيلية مفرحة بخصوص ملف الأسرى" لكنه لم يكشف عن طبيعة ما ستحمله هذه التصريحات.
من جهة ثانية تلقى الرئيس عباس، مساء الجمعة، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي جون كيري. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الوزير كيري أكد دعم الرئيس باراك أوباما والإدارة الأميركية الكامل من أجل سرعة العودة للمفاوضات.
 وبخصوص معارضة أطراف فلسطينية الذهاب إلى المفاوضات مع إسرائيل قال عباس، "كانت هناك معارضة للتوجه إلى الأمم المتحدة ولكن بعد النجاح الذي تحقق تبين أن تلك الانتقادات والرفض لم يكن في محله".
 وأضاف الرئيس، "لدينا دائماً ما نقوله، وهناك خطوات أخرى لن نعلن عنها، وليست المفاوضات سبيلنا الوحيد ولكنها أحد الخيارات مع تمسكنا بثوابتنا الوطنية الفلسطينية التي لم نتنازل عنها".
وشدد عباس، على الموقف الفلسطيني إزاء المستوطنات الإسرائيلية على اعتبارها غير شرعية، مشدداً على "رفض حتى مناقشة قضية مستوطنات كبرى وصغرى لأن ذلك يعني الاعتراف بها ونحن لا نعترف بالاستيطان غير الشرعي".
في غضون ذلك قالت الإذاعة الإسرائيلية السبت أن الحكومة الإسرائلية قررت زيادة عدد السجناء الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم من 82 سجيناً الى 104 سجناء سيطلق سراحهم على مراحل بعد بدء المباحثات بين الجانبين.
ومن المقرر أن يكون هذا الموضوع مدرجًا على جدول أعمال جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية الأحد.
وأضاف المصدر وفقا لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية فإنه من المحتمل أن تفرج إسرائيل أيضا عن سجناء من أراضي 48 وأخرين ارتكبوا مخالفات جنائية كانت قد رفضت الإفراج عنهم حتى الآن .
وكانت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد قالت الأسبوع الماضي أنه لن يتم الإفراج عن سجناء إسرائيليين بينما ادلت المسؤولة عن قسم العفو في وزارة العدل ايمي بالمور بأقوال مماثلة خلال جلسة لجنة الداخلية البرلمانية هذا الأسبوع .