اعتصام سابق في محافظة الأنبار
بغداد - نجلاء الطائي
قال أمام وخطيب جمعة اعتصام الرمادي على الطريق الدولي السريع في محافظة الأنبار، الشيخ سعد فياض المحمدي، الجمعة، إن "المليشيات والعصابات تعمل بدعم مستمر من المالكي وحكومته" وأضاف أن "هذه المليشيات تقتل وتهجر في وضح النهار أهل السنة والجماعة من مناطق سكناهم في حزام بغداد ومن مناطق
أخرى في العراق". وبين أن "ولاء الجيش العراقي السابق كان لله والوطن وليس لحزب سياسي أو دولة أخرى".
وأشار المحمدي أن "الجيش العراقي الحالي يشاهد ما يحدث من قتل وتهجير للأبرياء ولا يحرك ساكنًا بسبب خوفه من الميليشيات التي اخترقت أجهزته حتى أصبح الجيش وقيادات من الشرطة يتحركون بأمر الميليشيات التي تنفذ أوامر وأجندات إيران"، وبارك "الجيش العراقي السابق الذي سجل أروع الملاحم والبطولات في معارك أرشفها التاريخ ضد الجيش الإيراني الذي حاول احتلال العراق"، مشيرًا أن "يوم أمس،الثامن من أب/أغسطس 1988، يصادف ذكرى يوم النصر العظيم للجيش العراقي الذي كان ولائه لله والوطن ولم يكن ولائه لحزب سياسي ودولة أخرى".
ودعا المحمدي، رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، إلى إيقاف دعم الميليشيات والعصابات التي "تقتل وتهجر أهل السنة والجماعة"، وأكد أن هذه "الميليشيات تسعى لطرد أهل السنة من حزام بغداد".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، نوري المالكي ، في 6 آب/أغسطس 2013، أن "عمليات مطاردة الإرهابيين ستستمر حتى القضاء على الإرهاب"، وبين أن العراق والعراقيين "لن يكونوا ضحايا للفتاوى التكفيرية وأصحاب الفكر الفاسد"، داعيًا أهالي المناطق التي تشهد عمليات عسكرية إلى "التعاون مع القوات الأمنية".
وأعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد، الاثنين 5 آب/أغسطس 2013، عن اعتقال 215 مطلوبًا بتهمة الإرهاب، و58 مطلوبًا بتهم قضائية، خلال عملية "ثأر الشهداء" المنفذة غرب وشمال بغداد، وأشار أن العملية مستمرة إلى الآن.
وتأتي العملية الأمنية الاستباقية كرد حازم من قبل القوات المسلحة بعد التفجيرات الاخيرة التي شهدتها العاصمة بغداد.
وتشهد محافظة الأنبار منذ حادثة اقتحام ساحة الاعتصام في الحويجة في 23 نيسان/أبريل 2013 اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات الجيش والشرطة معظمها تركز في مناطق شمال الفلوجة وجنوبها وبعض مناطق الرمادي وقضائي الرطبة والقائم.