ديفيد كاميرون يتوسط حامد كرزاي وآصف علي زرداري
ديفيد كاميرون يتوسط حامد كرزاي وآصف علي زرداري
لندن ـ سليم كرم
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأحد، مع رؤساء كل من أفغانستان وباكستان، في إطار أحدث جولة من المحادثات، التي تهدف إلى منع عودة نفوذ "طالبان" في افغانستان، بعد انسحاب القوات البريطانية العام المقبل، حيث يُنتظر أن يتناول كاميرون العشاء مع حامد كرزاي وآصف علي زرداري في المنتجع الشتوي
البريطاني "تشيكرز" مساء الأحد، في إطار جهوده لتعزيز العلاقات بين أفغانستان وباكستان، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع قبل مناقشات متعمقة ستعقد الاثنين، والتي تركز على كيفية مساعدة المجتمع الدولي وباكستان في دعم عملية السلام الأفغانية، حيث يُتوقع حضور كل من وزراء الخارجية ورؤساء أركان الجيش ورؤساء المخابرات ورئيس مجلس السلام الأعلى الأفغاني.
وقد صرحت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية "داوننغ ستريت" قائلة "كما صرح رئيس الوزراء سابقًا، فإن استقرار أفغانستان ليس من مصلحة الأفغان فقط، ولكن أيضًا في مصلحة جيرانها والمملكة المتحدة، ونحن نتبنى الرؤية الأفغانية ذاتها، وهي أن الدولة الآمنة والمستقرة والديمقراطية لن تصبح ملاذًا للإرهاب الدولي مرة أخرى".
وأضافت "نحن نعمل معًا لتحقيق ذلك، وجيران أفغانستان يلعبون دورًا حيويًا في هذه المهمة، وأهميتهم ليست لموقعهم الجغرافي الذي يعتبر جزء من الأمن للمواطنين فحسب، ولكن لتحقيق الازدهار أيضًا".
يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأحد، مع رؤساء كل من أفغانستان وباكستان، في إطار أحدث جولة من المحادثات، التي تهدف إلى منع عودة نفوذ "طالبان" في افغانستان، بعد انسحاب القوات البريطانية العام المقبل، حيث يُنتظر أن يتناول كاميرون العشاء مع حامد كرزاي وآصف علي زرداري في المنتجع الشتوي البريطاني "تشيكرز" مساء الأحد، في إطار جهوده لتعزيز العلاقات بين أفغانستان وباكستان، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
يأتي هذا الاجتماع قبل مناقشات متعمقة ستعقد الاثنين، والتي تركز على كيفية مساعدة المجتمع الدولي وباكستان في دعم عملية السلام الأفغانية، حيث يُتوقع حضور كل من وزراء الخارجية ورؤساء أركان الجيش ورؤساء المخابرات ورئيس مجلس السلام الأعلى الأفغاني.
وقد صرحت المتحدثة باسم رئاسة الوزراء البريطانية "داوننغ ستريت" قائلة "كما صرح رئيس الوزراء سابقًا، فإن استقرار أفغانستان ليس من مصلحة الأفغان فقط، ولكن أيضًا في مصلحة جيرانها والمملكة المتحدة، ونحن نتبنى الرؤية الأفغانية ذاتها، وهي أن الدولة الآمنة والمستقرة والديمقراطية لن تصبح ملاذًا للإرهاب الدولي مرة أخرى".
وأضافت "نحن نعمل معًا لتحقيق ذلك، وجيران أفغانستان يلعبون دورًا حيويًا في هذه المهمة، وأهميتهم ليست لموقعهم الجغرافي الذي يعتبر جزء من الأمن للمواطنين فحسب، ولكن لتحقيق الازدهار أيضًا".