رئيس "البرلمان" العراقي  أسامة النجيفي بغداد ـ جعفر النصراوي دعا رئيس "البرلمان" العراقي  أسامة النجيفي الى إلى عقد جلسة علنية للمجلس،الخميس، المقبل  لمناقشة "الأوضاع الراهنة في محافظة ديالى خاصة في قضاء المقدادية، فيما أكد على ضرورة ردع "المخالفين المتطرفين " في المحافظة، مشددًا على ضرورة تعاون الجميع لإيجاد توازن داخل المحافظة، هذا  وذكر مكتب النجيفي  في بيان له صدر الأربعاء وتلقى "العرب اليوم" نسخة منه ، إن " النجيفي التقى في مكتبه نواب محافظة ديالى وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن الأزمة الأمنية التي تواجهها مدينة المقدادية ذات مؤشرات خطيرة نتيجة لخصوصية محافظة ديالى والتراكمات السابقة لها، إضافة إلى خطورة امتدادها إلى مدن ومناطق أخرى".
ودعا النجيفي بحسب البيان إلى " ردع المخالفين و المتطرفيين في ديالى وتخفيف حدة التوتر لتطويق الأزمة، والعمل فيما بعد على إيجاد حلول لإنهاء ما يتعرض له أبناء هذه المدينة يوميا من استهداف صارخ وواضح".
وتابع رئيس البرلمان إن "الإرهاب يستغل الوضع الأمني والسياسي والعشائري المتدهور وعلى الجميع التعاون لغرض إنهاء الأزمة وإيجاد التوازن المفقود داخل المحافظة".
وكان محافظ ديالى عمر الحميري انتقد في وقت سابق تدخل ساسة ونواب من خارج المحافظة بالأزمة الأمنية التي حدثت مؤخرا داخل قضاء المقدادية، وفيما أكد أن بعضهم كان يحاول "بتصريحاته المتشنجة والتحريضية إشعال حريق الطائفية الكبير أشار إلى أن المحافظة ستقف أمام أي تصريح لا يحمل مضامين الحكمة والاعتدال في معالجة المشاكل".
كما حذر المحافظ من انهيار حقيقي"، للسلم الأهلي داخل قضاء المقدادية شمالي شرق ديالى، على خلفية الخروق الأمنية التي سببت "حالات من التشنج"، وفي حين اتهمت ثلاث جهات بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية بديالى عبر بوابة المقدادية، دعت إلى تغيير القيادات الأمنية في القضاء.
يذكر أن قضاء المقدادية يتعرض بين مدة وأخرى إلى خروق أمنية بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة، استهدفت مواكب عزاء خلال العشرة أيام الماضية مخلفة العشرات من القتلى والجرحى كان أخرها، يوم الجمعة،(الـ11 من تموز/يوليو 2013 الحالي)، مقتل وإصابة 32 شخصا بتفجير انتحاري بحزام ناسف داخل موكب عزاء.