العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري السابق حسني مبارك
العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري السابق حسني مبارك
القاهرة ـ أكرم علي
نفت مصادر رئاسية مصرية لـ "العرب اليوم" ما ذكرته صحيفة "الديار" اللبنانية عن تلقي الرئيس المصري محمد مرسي طلبا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بالعفو عن الرئيس السابق حسني مبارك ، بناء على رسالة من الاخير للعاهل السعودي ، مشيرة الى ان ما ورد في الصحيفة
لا يمت للحقيقة بصلة".
وأشارت مصادر قضائية لـ "العرب اليوم" أن مبارك سينهي فترة السجن الاحتياطي في نيسان/أبريل المقبل وسيخرج من السجن ويحاكم غيابيا لحين صدور الحكم عليه، وذلك بعدما قضى مبارك مدة سنتين، وهى أقصى مدة للحبس الاحتياطى، مؤكداً أن الإفراج سيصبح وجوبيا يوم 12 نيسان أبريل المقبل ، وإن هذا الإفراج سيتم بقانون العقوبات.
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة قد حددت 13 نيسان/أبريل المقبل أول جلسة لإعادة محاكمة مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي في قضية قتل المتظاهرين بعد قبول النقض المقدم من محاميهم فريد الديب.
وكانت صحفية "الديار" اللبنانية نشرت في عدد الأربعاء "إن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تلقى رسالة خاصة من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أبلغه فيها أنه شارف على نهاية حياته، ويأمل بالنخوة العربية أن ينقذه العاهل السعودي، مماهو فيه وينقله إلى السعودية، فأرسل العاهل السعودي رسالة إلى الرئيس المصري محمد مرسي يطلب منه إصدار عفو عن الرئيس حسني مبارك، بشرط ألا يتعاطى مبارك وأولاده في السياسة طيلة فترة وجود الرئيس محمد مرسي في الحكم، لكن الرئيس مرسي لم يوافق على طلب خادم الحرمين الشريفين".
الجدير بالذكر أن السعودية عرضت على مبارك إستضافته بعد تخليه عن الحكم خلال ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 ،أسوة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، ولكن مبارك رفض الخروج من مصر،واستقر مع أسرته في شرم الشيخ، حتي تلقي القضاء المصري اتهامات لمبارك بقتل المتظاهرين، ولايزال حتي الآن رهن الحبس بالمستشفي حتي إصدار الأحكام النهائية.