تفجير يستهدف أنبوب النفط في مأرب
ﺻﻨﻌﺎء - ﻋﻠﻲ ﺭﺑﻴﻊ
ﺃﻗﺪﻡ ﻣﺴﻠﺤﻮﻥ ﻗﺒﻠﻴﻮﻥ، ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺃﻧﺒﻮﺏ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ(ﺷﺮﻕ ﺻﻨﻌﺎء) ﺗﺠﺪﺩﺍﹰ ﻟﻠﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ.
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎﺣﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﺇﺟﺮﺍء ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﻃﺒﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻟـ"ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﺇﻥ ﻣﺴﻠﺤﻴﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺁﻝ ﻋﻮﺳﺎﻥ، ﺃﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺃﻧﻮﺏ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﺿﺦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻴﻨﺎء ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﺃﺱ ﻋﻴﺴﻰ".
ﻭﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻟﺠﺄﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﺇﺛﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ.
ﻭﻳﻨﻘﻞ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ ﻧﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻗﺮﺍﺑﺔ 300 ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎﹰ، ﻭﺃﺩﻯ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺒﺪ ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻷﻧﺒﻮﺏ، ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻛﺎﺑﻼﺕ ﺍﻷﻟﻴﺎﻑ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ.
ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﻼﻉ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ.
ﻭﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﻫﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ، ﺃﺟﺮﻯ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻌﺪﺓ، ﻭﺍﻹﻳﻔﺎء ﺑﺘﻌﻬﺪﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﻴﻦ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎء ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﺇﻥ ﻫﺎﺩﻱ "ﺳﻴﺠﺮﻱ ﻟﻘﺎءﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺠﺮﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻴﻔﻼﻧﺪ".
ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﻕ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﺑﺼﻨﻌﺎء، ﻣﻨﺬ ﺁﺫﺍﺭ/ﻣﺎﺭﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭﻛﺘﺎﺑﺔ ﺩﺳﺘﻮﺭ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﺳﻂ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻷﺩﺍء ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﻤﻌﺎﺩﺍﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ.
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻋﻀﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﻟﻰ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺿﺪ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﺛﺮ ﺇﺟﻤﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺩ ﻳﺘﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟـ"ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ" ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﻦ ﻓﻲ ﻓﺮﻳﻖ ﺑﻨﺎء ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺰﻫﻴﺮﻱ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺒﺎﺭﻱ ﻗﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻣﻘﺎﺿﺎﺓ ﻫﻴﺌﺔ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻟﻤﺼﺪﺭﻱ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ.
ﻭﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻭﺭﻭﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻧﻘﺎﺷﺎﺗﻬﻢ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻐﻀﻮﻥ ﺃﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻠﺒﺪء ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻌﺒﻴًﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ/ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2014.