باريس - الجزائر اليوم
سجلت السلطات الصحية الفرنسية 89 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا، الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي إلى 264، أو ما يعادل زيادة 51 في المئة تقريبا وهي زيادة أكبر بكثير عما شهدته البلاد في الآونة الأخيرة، في الوقت الذي دخلت فيه فرنسا ثاني يوم من الإغلاق التام بهدف احتواء التفشي.
وقال مدير جهاز الصحة العامة جيروم سالومون خلال مؤتمر صحفي إن عدد حالات الإصابة ارتفع من 7730 حالة يوم الثلاثاء إلى 9134 حالة الأربعاء، أي ما يعادل زيادة قدرها 18 في المئة خلال 24 ساعة.
وأضاف سالومون أن 931 شخصا حالتهم خطيرة وفي حاجة إلى البقاء تحت أجهزة الإعاشة.
وتبقى الأرقام في فرنسا على خطى ما يحدث عند الجارة إيطاليا، حيث تسبب كورونا في وفاة 475 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، في أسوأ حصيلة تسجل في بلد واحد خلال يوم، كما أعلن الدفاع المدني.
ووصل عدد الوفيات في إيطاليا حتى الآن إلى 3 آلاف جراء هذا الوباء، في حصيلة تقارب تلك التي سجلت في الصين (أكثر من 3200 وفاة) حيث ظهر فيروس "كوفيد-19"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
أما بالنسبة للإصابات، فقد سجلت أجهزة الصحة الإيطالية 4207 إصابات جديدة في الساعات الـ24 الأخيرة، وهو رقم لم يسجل أيضا من قبل.
وبالرغم من الأرقام المقلقة، فإن إيطاليا سجلت أيضا تعافي 1084 من الإصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
على الرغم من أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، لم يتطرق إلى فيروس كورونا خلال مراسم وضع الحجر الأساس بالعاصمة، بيونغيانغ، إلا أن الفيروس القاتل كان حاضرا بشدة.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلام حكومية في كوريا الشمالية، فقد أمر كيم، الثلاثاء، ببناء مستشفى ضخم في العاصمة على أن يكون جاهزا في أكتوبر المقبل.
ويتزامن موعد الافتتاح المفترض الذكرى الـ75 لتأسيس حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية.
وبدا أن الزعيم الكوري الشمالي صارم في موع إنجاز المشروع، إذ أكد على أولوية المشروع حتى ولو حساب مشروعات الإنشاء الأخرى في البلاد، كما قال.
وأقر بأن القطاع الصحي في البلاد يعاني من أوضاع متردية، وقال إنه يشعر بالألم لغياب المؤسسات الصحية الحديثة في العاصمة بيونغينانغ.
وشارك جنود وعمال في أعمال الحفر الممهدة لإنشاء المستشفى، وفق ما أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام في الدولة الشيوعية المنعزلة.
لكن موقع "أن. كي. نيوز" المتخصص في شؤون كوريا الشمالية، أكد أن عمليات التشييد بدأت في الأسبوع الأخير من شهر يناير الماضي، وفقا لصور فضائية حصل عليها.
ويتزامن هذا التاريخ مع تفشي فيروس كورونا في الجارة الصين، الأمر الذي يثير علامات استفهام حول سبب بناء المستشفى، الذي لم تظهر أي أحاديث عن خطط بنائه في الأشهر الأخيرة، مما يعزز ارتباطه بقصة كورونا.
وأظهرت الصور لعمليات التشييد، التي قيل إنها فورية بعد خطوة كيم، الجنود والعمال الكوريين الشماليين وهم يرتدون أقنعة الوجوه الواقية من فيروس كورونا.
وتقول كوريا الشمالية إنها لم تسجل حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا، بفضل انعزالها عن العالم وفرضها إجراءات مشددة مثل وضع الأشخاص القادمين إليها في حجر صحي مدة 30 يوما.
لكن يصعب التأكد من الأمر، في ظل التكتم الذي يتميز به النظام في كوريا الشمالية المنعزلة.
ونشرت وسائل الإعلام الحكومية لموقع المستشفى وأخرى تظهر مخططه، المكون من مبنى طولي الشكل، من 4 طوابق كبير ومبنيين من 15 طابقا.
وخرق الحفل العديد من التعليمات الصارمة بخصوص فيروس كورنا، إذ ظهرت تجمعات كبيرة من العسكريين والعمال للمرة الأولى، على الرغم من أن هذا الأمر كان محظورا في فبراير الماضي.
ويقول الموقع المختصص في أوضاع كوريا الشمالية إن التجمعات اختفت في وسائل إعلام كوريا الشمالية خلال الأساببيع الأخيرة.
وأضاف أن النظام في كوريا الشمالية ربما يريد إظهار أن الأمور على ما يرام في بلاده، أن الرغم من أن تقريبا كل المشاركين كانوا يرتدون الكمامات.
فى تصريح مهم وحاسم، نفى المتحدث العسكري المصري صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بدء القوات المسلحة في الانتشار بالمحافظات المصرية لتنفيذ حظر التجوال كأحد الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
ونبه المتحدث على كافة وسائل الإعلام ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بعدم ترويج الشائعات وضرورة تحرى الدقة وعدم الإنسياق وراء أي ادعاءات مغرضة، مؤكدا أن المتحدث العسكري هو المصدر الرسمي الوحيد للمعلومات الخاصة بالقوات المسلحة.
كما أكد على مواصلة القوات المسلحة، بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة، الاستعداد لمجابهة خطر فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل سلامة ووقاية أفراد الشعب المصري.
قالت وزارتا الداخلية والصحة في المغرب، الأربعاء، إنه ينبغي للمواطنين عدم مغادرة المنزل إلا لشراء السلع الضرورية، أو الحصول على الرعاية الطبية، أو الذهاب إلى العمل، وذلك كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وأكد المغرب 54 حالة إصابة بالفيروس، تشمل حالتي وفاة، وحالة تعافت. ومعظم الحالات لمغاربة يقيمون في إسبانيا وإيطاليا وفرنسا عادوا لزيارة بلدهم.
وقال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إنه تم رصد بعض الحالات التي انتقل فيها فيروس كورونا محليا، وهو ما يتطلب المزيد من اليقظة ضد انتشار الفيروس.
وخصصت السلطات سيارات جابت شوارع مدن مختلفة لمطالبة الناس عبر مكبرات الصوت بالبقاء في منازلهم، خصوصا من كانت لديهم من قبل مشكلات صحية، وكبار السن.
والدعوة إلى العزلة المنزلية هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات الاحترازية، التي تضمنت إغلاق المساجد والمدارس والمطاعم والأماكن الرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى تعليق جميع رحلات الطيران الدولية.
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، الأربعاء، عن أرقام جديدة تتعلق بحالات الإصابة بفيروس كورونا، وحالات التعافي، وإجمالي عدد المصابين في البلاد.
وأعلن مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، خالد مجاهد، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية وتمام شفائهما، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28 حالة حتى اليوم، من أصل الـ40 حالة، التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 14 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، تشمل حالتين لأجانب و12 من المصريين، جميعهم من المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأربعاء، 210 حالات، من ضمنهم 28 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و6 حالات وفاة.
أعلنت دولة الإمارات "تعليق" دخول حاملي الإقامة السارية، المتواجدين خارج الدولة ابتداء من اليوم الخميس في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وحتى أسبوعين قابلين للتجديد بحسب المستجدات الصحية والوبائية بسبب انتشار فيروس كورونا، وكإجراء احترازي حفاظا على صحتهم وسلامتهم .
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، فقد طلبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي من جميع أصحاب الإقامات السارية المتواجدين خارج الإمارات القيام بالإجراءات التالية :
-إذا كان المقيم في البلد الذي يحمل جنسيته يتقيد بتأجيل سفره لمدة أسبوعين، ويتوجب عليه التواصل مع البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات في بلده، وذلك لتقديم الدعم طوال فترة إقامته خارج الدولة وتسهيل إجراءات عودته.
-إذا كان المقيم خارج الدولة للعمل، فيجب عليه التواصل مع المؤسسة التي يعمل بها، وكذلك مع البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات في ذلك البلد، وذلك لتقديم الدعم طوال فترة إقامته خارج الدولة، وتسهيل إجراءات عودته.
-إذا كان المقيم في إجازة يتوجب عليه التواصل مع البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات في ذلك البلد، وذلك لتقديم الدعم طوال فترة إقامته خارج الدولة وتسهيل إجراءات عودته.
قد يهمك ايضا :
زعيم كوريا الشمالية يعود إلى العلن للمرة الأولى منذ انتشار فيروس "كورونا" الجديد
وباء "كورونا" يدخل عالم الأزياء ويُغيّر ملابس النجمات لضمان حمايتهن