واشنطن - الجزائر اليوم
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الجمعة، إنه يريد محاكمة فورية أمام مجلس الشيوخ، مضيفاً "الديمقراطيون لا يملكون أدلة ضدي ويحاولون فرض إملاءات على مجلس الشيوخ".
وتابع في تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، "إن الديمقراطيين لم يحصلوا على صوت أي جمهوري للعزل، مشدداً على أنهم موحدون أكثر من قبل.
يذكر أن مجلس النواب الأميركي كان أقرَّ فجر الخميس (مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي) توجيه تهمة ثانية إلى ترمب، ألا وهي عرقلة عمل الكونغرس لمحاكمته أمام مجلس الشيوخ، ليصبح بذلك ثالث رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يطلق الكونغرس بحقّه إجراءً رسمياً لعزله.
وبغلبية 229 صوتاً مقابل 198 وامتناع نائب واحد عن التصويت، وافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون على توجيه تهمة عرقلة عمل الكونغرس إلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، لتضاف بذلك إلى تهمة استغلال السلطة التي وجّهها إليه النواب قبل ذلك بدقائق.
من جهته، أكد البيت الأبيض أنه واثق من أن مجلس الشيوخ الأميركي سيبرئ الرئيس في المحاكمة المتوقع انطلاقها في يناير. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني جريشام، في بيان "اليوم يمثل ذروة واحدة من أكثر الأحداث السياسية المخزية في تاريخ أمتنا. من دون الحصول على صوت جمهوري واحد، ومن دون تقديم أي دليل على وقوع مخالفات، مرر الديمقراطيون بندي مساءلة الرئيس في مجلس النواب".
وأضافت "الرئيس واثق من أن مجلس الشيوخ سيعيد النظام والعدالة والإجراءات القانونية التي جرى تجاهلها خلال تحركات مجلس النواب. إنه مستعد للخطوات المقبلة، وواثق من أنه سيتم تبرئته تماماً".
شعبية ترمب في صعود
أظهر استطلاع للرأي لـ"رويترز/إبسوس"، نشر الخميس، أن أقل من نصف الأميركيين يقولون إنه ينبغي عزل الرئيس، دونالد ترمب، من منصبه، بعدما وجه مجلس النواب اتهامات له، وهو ما يمثل تحديا للديمقراطيين الذين سيسعون للإطاحة به في محاكمة بمجلس الشيوخ.
وأجري الاستطلاع على مستوى البلاد عبر الإنترنت، في الساعات التي تلت تصويت مجلس النواب على أساس حزبي، يوم الأربعاء، لصالح توجيه الاتهام إلى ترمب بإساءة استخدام سلطته وعرقلة الكونغرس
وبأغلبية 229 صوتاً مقابل 198 وامتناع نائب واحد عن التصويت، وافق مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، فجر الخميس، على توجيه تهمة عرقلة عمل الكونغرس إلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، لتضاف بذلك إلى تهمة استغلال السلطة التي وجّهها إليه النواب قبل ذلك بدقائق.
وخلص الاستطلاع إلى أن هذا التصرف النادر والمثير للجدل للغاية من جانب المشرعين لم يغير التوجهات بدرجة تذكر في بلد منقسم.
فعندما سُئل المشاركون في الاستطلاع عن التهم المحددة، اتفق 53% على أن ترمب أساء استغلال سلطته بينما اتفق 51% على أنه عرقل الكونغرس.
وقال حوالي 42% - معظمهم من الديمقراطيين- إنه يتعين على الكونغرس إقالة الرئيس من منصبه، حيث يملك مجلس الشيوخ الصلاحية لفعل ذلك.
وبشكل إجمالي، قال 44% فقط من الجمهور الأميركي إنهم يوافقون على تعامل مجلس النواب مع مساءلة ترمب، بينما عارض 41% ذلك.
وعندما سئلوا عن شعورهم تجاه الرئيس بعد الإجراء الخاص بالمساءلة، قال 26% إنهم أصبحوا أكثر تأييداً لترمب الآن، بينما قال 20% إنهم أقل تأييداً، في حين قال 48% إن ذلك لم يغير من وجهة نظرهم بطريقة أو بأخرى.من جانبه، قال الرئيس ترمب، الجمعة، إنه يريد محاكمة فورية أمام مجلس الشيوخ، مضيفاً "الديمقراطيون لا يملكون أدلة ضدي ويحاولون فرض إملاءات على مجلس الشيوخ".
وتابع في تغريدات نشرها على حسابه في موقع "تويتر"، "إن الديمقراطيين لم يحصلوا على صوت أي جمهوري للعزل، مشدداً على أنهم موحدون أكثر من قبل.
وتم إجراء استطلاع "رويترز/إبسوس" عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في جميع أنحاء الولايات المتحدة
وشمل الاستطلاع ردوداً من 1108 أشخاص في يومي 18 و19 ديسمبر بهامش مصداقية يبلغ 3 نقاط مئوية.
قد يهمك أيضًا
توقيع اتفاقية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سورية وأوسيتيا الجنوبية
شرطة منطقة الجوف تواصل حملتها لضبط مخالفي أنظمة العمل والإقامة وأمن الحدود