دمشق - جورج الشامي وثّقت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، 102 قتيل، بينهم 13 طفلاً، و5سيدات، 3 تحت التعذيب، في حين استهدفت القوات الحكومية قرى مدينة إدلب واللاذقية بالبراميل المتفجرة، فيما سيطر الجيش الحر "المعارض" على حاجز المغر، وقتل عدد كبير من عناصر الحكومة في ريف دمشق، كما حقق تقدمًا على جبهة الساحل السوري، حيث سيطر على مواقع عسكرية عدة.
وأوضحت لجان التنسيق، أن من بين القتلى 34 في دمشق وريفها، 14 في كل من إدلبواللاذقية، و11 في درعا، و9 في حلب، و8 في حماه، و5 في دير الزور، و4 في حمص، 2 في الرقة ، وقتيل في القنيطرة، في حين سجلت اللجان 412 نقطة للقصف في سورية، وغارات الطيران الحربي في 36 نقطة، والبراميل المتفجرة سجلت في معربلت والبارة وقرى جبل الزاوية في إدلب, ومصيف سلمى في اللاذقية، والقصف الصاورخي سجل في 146 نقطة، تلاه القصف المدفعي في 114 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 112 نقطة، فيما اشتبك الجيش الحر مع قوات الحكومة في 161 نقطة.
وقد تمكن الجيش الحر، من السيطرة على حاجز المغر في دمشق وريفها، وقتل عدد كبير من عناصر الحكومة, كما استهدف تجمعات قوات الحكومة في تلة الثعرة، وحقق إصابات مباشرة, كما سيطر على عدد من الأبنية التي تتمركز بها القوات السورية في ساحة الحرية في داريا، وقتلت عدد من عناصر الحكومة, كما استهدف الجيش الحر مدفعية قوات الحكومة على جبل قاسيون وحقق إصابات, كما استهدف تجمعاتها في أطراف حي جوبر وساحة العباسيين، وحقق إصابات مباشرة, وتصدى الحر للقوات السورية في حي برزة، وتم تكبيدهم خسائر، وفي حلب، دمّر الجيش الحر أحد الأبنية التي تتمركز به قوات الحكومة في حي الشيخ سعيد، وقتل عددًا من العناصر الحكومية, كما استهدف تجمعات حكومية في حي الخالدية وثكنة هنانو وحقق إصابات, وهاجم كل من مركز البحوث العلمية في حي الراشدين, ومطار منغ العسكري, وتجمعات قوات الحكومة في قريتي نبل والزهراء, ومحيط سجن حلب المركزي، وحقق إصابات مباشرة .
وأحرز "الحر" انتصارات كبيرة في اللاذقية، وتحرير كل من مرصد إنباته وبرج بارودة و وتحرير جبل دورين وقرى حمبوشية وبلوطة وكفرية، وتكبيد قوات الحكومة خسائر كبيرة والسيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة, كما استهدف الجيش الحر تجمعات حكومية في مرصد استرية وتلا في سلمى، وحقق إصابات مباشرة, كما هاجم تجمعات القوات السورية في قمة النبي يونس، وحقق إصابات مباشرة، وتمكن الجيش الحر من تحرير قرية بيت الشويكي في الحفة, واستهدف قوات الحكومة في المرصد 45 في جبل التركمان، وهاجم تجمعات حكومية في قريتي الحفة والزويار، وفي درعا استهدف سيارة عسكرية تابعة للجيش الحكومي في بلدة الحارة، وقتل كل من فيها, كما هاجم القوات السورية في الحي الجنوبي في بصرى الشام، واستطاع تكبيدها خسائر كبيرة, وكذلك الحال في محيط مفرزة الأمن العسكري في نوى، وعلى طريق الشيخ مسكين، وفي إدلب تمكن من اقتحام حاجز عبوس في معرة النعمان، وقتل كل من فيه من عناصر, وفي الرقة اشتبك مع تجمعات القوات الحكومية في محيط "الفرقة 17"، كما جرت اشتباكات في محيط "اللواء 93" في ناحية عين عيسى، وفي دير الزور هاجم تجمعات للقوات الحكومية في فرع أمن الدولة.
وأكّد ائتلاف المعارضة السورية، أن "الثوار حققوا تقدمًا على جبهة الساحل السوري، حيث سيطروا على مواقع عسكرية، كانت تُشكل خطرًا على المدنيين العزل بقصفها الصاروخي والمدفعي، وأن معارك التحرير مستمرة لتشمل جميع أرجاء سورية بساحلها وسهولها وجبالها".
وقال الائتلاف، في بيان وصل "العرب اليوم" نسخه منه، "انتفض الأحد أبناء الساحل السوري عن آخرهم في ريفه المحرر، وأعلنوها معركة التحرير الكبرى لمراصد الاحتلال الأسدي، بدءًا من جبل التركمان على ساحل المتوسط، مرورًا بجبل الأكراد، وصولاً إلى جبل صَهْيون الشامل للحفة وقراها، ليسيطروا على مواقع عسكرية كانت تشكل خطرًا على المدنيين العزل بقصفها الصاروخي والمدفعي، وباتت اليوم مراصد إنباته وبارودة تحت سيطرة الثوار، وستنعم منذ اللحظة كل القرى المحيطة بها بالأمن والأمان، وسيحمي أبطال الجيش السوري الحر، أبناء تلك المناطق بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة وأخلاق، مستمرين في نضالهم حتى تحرير كامل التراب السوري".
وشدد الائتلاف المعارض، على أن معارك التحرير مستمرة لتشمل جميع أرجاء سورية بساحلها وسهولها وجبالها، وحرصه على حماية المدنيين في جميع الأوقات، داعيًا المدنيين إلى الابتعاد عن أماكن الاشتباكات واللجوء إلى أماكن آمنة حرصًا على سلامتهم، معربًا عن "فخره بثوار الساحل الشرفاء، وبإخوانهم الذين آزروهم من المدن السورية كافة"، مؤكدًا من جديد، أن "الجيش الحر ومن ورائه الائتلاف الوطني السوري سيقفون على مسافة واحدة من مكونات المجتمع السوري كافة، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية، وذلك في سعي سامٍ ومستمر لبناء دولة العدل والحريات التي تكفل حقوقًا وواجبات متساوية للجميع أمام القانون".