أفاد مصدر أمني، السبت بأن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، نفذ ضربة جوية لـ "هدف مهم" تابع لداعش، بمحافظة ديالى.

وقال المصدر إن "طائرات التحالف الدولي، وجهت ضربة جوية على هدف مهم تابع لداعش في تلال حوض حمرين، شمال شرق بعقوبة". وأضاف، أن "التنظيم تكبد خسائر فادحة بالأرواح والمعدات جراء الضربة".

بالمقابل أفاد مركز الإعلام الأمني، اليوم السبت، بتفجير القوات الأمنية 83 عبوة ناسفة في مدينة الأنبار. وقال المتحدث باسم المركز العميد يحيى رسول في بيان تلقى المربد نسخة منه أن "القوات الأمنية في قيادة عمليات الأنبار ألقت القبض على مطلوب بقضايا إرهابية في مخيم العامرية، كما القت القبض على مشتبه به في ناحية الوفاء".

وأضافت أن "تلك القوات تمكنت من تفجير ٤٠ عبوة ناسفة من مخلفات عناصر داعش الإرهابية في تقاطع السلام، كما فجرت ٣٢ عبوة ناسفة أخرى خلال عملية تفتيش في منطقة البو حسان، إضافة إلى انه تم تفجير ١١ عبوة ناسفة عبارة عن جليكان مفخخ سعة ٢٠ لتر في منطقة البو عبيد".

فيما أعلن جهاز المخابرات العراقي، اعتقال قيادي بارز في داعش بعملية خاطفة نفذها في العاصمة بغداد بالتعاون مع إحدى محاكم التحقيق وقيادة عمليات بغداد وذكر بيان للجهاز أن المتهم المعتقل جمال خليل طه زناد المشهداني والمكنّى بأبي حمزة الكردي كان يشغل مناصب رفيعة في ما تسمى بولاية شمال بغداد، وولاية كركوك، إضافة إلى لعبه دوراً رئيسياً في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، التي طالت العديد من المواطنين في العراق وتابع الجهاز في بيانه، أن أهم تلك العمليات هي قصف مدينة تازة بالقذائف الكيمياوية، وقيادته لمعركة الحويجة التي أسفرت عن أسر 15 عنصراً من البيشمركة، وكذلك عملية السيطرة على البشير  كما شارك بالهجوم على مدينة تدمر الأثرية في سوريا وكشف البيان أن العملية تمت بعد رصد الكردي الذي تنقل بين دولتين من دول الجوار حتى عاد إلى بغداد ليستقر فيها وتم القبض عليه وإحالته إلى القضاء لتثبيت اعترافاته

وفي غضون ذلك كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي تقي امرلي، السبت، عن عزم مجلس النواب ملاحقة عناصر شركة بلاك ووتر المتهمين بقتل 17 عراقيا عام 2007 في ساحة النسور غربي العاصمة بغداد.

وقال امرلي إن مجلس النواب يعتزم فتح جميع ملفات الجرائم الأميركية التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحق الشعب العراقي ومطالبته بدفع تعويضات مالية، فضلا عن مطالبته بمحاكمة المتهمين بارتكاب الجرائم.

وأضاف أن "من ابرز تلك الملفات التي سيفتحها مجلس النواب هو ملف جريمة ساحة النسور التي ارتكبها مرتزقة شركة بلاك ووتر الأميركية"، مؤكدة أن "الجانب العراقي سيستخدم كل الطرق التي تؤمن حقوق الضحايا".

وكان قاضي محكمة الجزاء الأميركية في واشنطن رويس لامبرث أعلن في أيلول/ سبتمبر الماضي عن تأجيل الحكم في قضية إعادة محاكمة نيكولاس سلاتن المتهم الرئيسي في جريمة "بلاك ووتر" التي أودت بحياة 17 مدنيا عراقيا في ساحة النسور عام2007.